ترامب يدخل أمريكا مرحلته الانتقالية
فإلى بشرى انتقالية واعدة
فعندما بدأ أبناء الجنوب ثورتهم السلمية أطلقوا عليها الحراك الجنوبي
وما هي الا سنوات معدودة فإذا كلمة الحراك تتصدر نشرات الأخبار العربية ومنصات التواصل الاجتماعي ثم إلى العالمية وهي تواكب انطلاق ثورات وعثرات الربيع العربي
ورغم أن حراكنا لم تكتمل مراحله الا أننا سجلنا كلمة الحراك على جدار التاريخ
واليوم ليس من قبيل الصدفة ما أعلنه الإخوة الأعزاء المقربين من قيادة الانتقالي عن تدشين الرئيس عيدروس الزبيدي مكتب يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الأميركية
وربما بإيعاز استخباراتي وتوصية من مغربي الرئيس ترامب للاستفادة من تجربة المجلس الانتقالي الجنوبي وحكمة قيادته.
وما يبشرنا بالرضى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في اليوم الثالث من التدشين أن امريكا دخلت مرحلتها الانتقالية الجديدة، فهل هذا الإعلان من الرئيس ترامب محض صدفة؟
لا وألف لا ولولا بل من صلب وصلابة المرحلة الانتقالية الجنوبية التي ولد من رحمها المجلس الانتقالي الجنوبي وتوأمه المرحلة الانتقالية ومن قوة مفكريها وحكمة قيادتها انها اصبحت نظرية تطور عالمية أول من قرصنها الرئيس ترامب المعروف عنه بأنه أشهر من يقتنص الفرص والأفكار الاستراتيجية ويحولها إلى مكاسب وثروة مادية ثم ثورة اجتماعية خلاقة مثلما هي اليوم في حالنا وخيالنا الجنوبي الطامح!
فيا ليت تعقد قيادتنا شراكة انتقالية حاسمة، خاصة ومكتبنا الانتقالي في أميركا كما علمت سوف يقيم الولايات المتحدة ولن يقعدها حتى تنصف قضيتنا وحتى تناصفنا الشراكة مثلما ناصفنا الإخوة الأعداء في شرعية المعاشيق فيفتي فيفتي و آثرنا العليمي بكرسي الرئاسة المثمن مثمنين دورة المعروف في حربي 1994م و2015م ضد قوى الردة والانفصال كما أطلق علينا مثقفي عكم اليمن لسفل الذين هم اشد تعصب من زيود اليمن لعلي علينا!
وفي الختام تنبيه هام لكل همام عن وقف أمريكا حربها ضد الحوثيين فجأة!
فلا نستبعد تعهد طارق والعليمي بتسليم باب المندب للرئيس ترامب مقابل وقف حربه على الحوثي فهناك وراء الكواليس حضور طاغي لوجه الشرعية الحوثي المرابط في عمان ومثلما كان يعوض عفاش صاحب ارض مرت فيها الطريق بصعدة أو تعز بصرف له ارض في عدن يتم تسليم باب المندب للرئيس ترامب.