آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-02:14م

الصيت لش ياسعيدة والحراوة لـ نور

الأحد - 13 أبريل 2025 - الساعة 09:06 م
م. عبدالقادر خضر السميطي

بقلم: م. عبدالقادر خضر السميطي
- ارشيف الكاتب


عبدالقادر خضر السميطي


**



ياجماعة الخير اي خسارة

في إنتاج اي محصول

ليس الخسران الوحيد

هو المزارع فقط

اعتقد اننا كلنا خسرانين

ولهذا علينا أن نفكر تفكير

عملي لإيجاد حل ناجع

لهذه المشكلة وهو كيفية الحفاظ على منتجاتنا في وقت الذروة ؟؟؟...


*مثلا* ..

محصول الطماطم.. اعتقد ان وجود مصنع لمعجون الطماطم هو الحل في الحفاظ على منتجات الطماطم الفائضة


وهناك طرق أخرى سريعة ممكن استخدامها *مثل* ..

*التجفيف* ..

*وتدريب ربات البيوت*


في عمل معجون الطماطم في المنازل


َوفي اعتقادي أن أوقات الذروة

تكون فتره حرجة بالنسبة للمزارع

ولا يوجد لديه حل سوى

أن يسلم أمره لله

*تصنيع منتجاتنا امر مهم*


وكل هذا ينطبق على بقية المنتجات الزراعية مثل المانجو.. الباباي..الليمون

ايش المانع اننا نصنع هذه المنتجات ونصدرها معلبة بدلا من تصديرها منتجات خام ..

بكل تاكيد نحن بحاجة الى تفكير عميق وعميق جدا من قبل الجهات المسؤولة في تشجيع الاستثمار في القطاعين الزراعي والصناعي وللاسف الشديد

في بلدنا يواجه المزارعين مشكلة كبيرة تتمثل بوجود فجوة واسعة بين التخطيط الزراعي و التخطيط الصناعي وخاصة الغذائي ،

ففي حين تتوفر لدينا

المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية نجد أنفسنا عاجزين عن تصنيع هذه المنتجات .ونلجأ إلى تسويق منتجاتنا الزراعية على شكل مواد خام

ونضيع على أنفسنا مبالغ كبيرة

كانت ستعود علينا بالنفع فيما

إذا تم تصنيع تلك المنتجات

وهذا هو ما يسمى بالحصول على القيمة المضافة الذي تعود بالربح على المزارع المنتج والمصنع في نفس الوقت

*قصة وعبرة


هذه القصه حصلت قبل اربع ثلاث سنوات لصديقي المزارع الابيني

ذهب إلى سوق المنصوره المركزي بسيارته وهي محملةب ٦٨ صندوق من محصول الطماطم

عرضت للبيع ولم يجد من يشتريها


طبعا إعطاء تعليماته لابنه

الذي كان مرافقا له

لكبها في برميل القمامة

فبينما كان يهم بذالك

تقدم له أحد الأشخاص

قال له انا اشتريها بمبلغ 6800ريال بسعر الصندوق 100ريال يمني


قال له تفضل خذها مجانا

فهناء له وعاد إلى منزله خالي اليدين