آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-02:52م

مجرد رأي !!!

الإثنين - 06 يناير 2025 - الساعة 08:33 م
عمر الحار

بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


يلاحظ في السنوات الاخيرة تحسن علاقات رموز شبوة وقادتها ببعض ، لمجرد تعاملهم النسبي لا المطلق مع مقول الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية . لدرايتهم ولو بعد حين بحجم الكوارث التي نالتها المحافظة من خلافاتهم البينية ، المتسببة في رسم الصورة السلبية عنها ، التي جرى توظيفها في عملية غفلة استقطابهم من الاخرين وطحن المحافظة في مكنة الاعلام الجاني بالباطل عليها خلال السنوات الماضية .

وعملت الاستفاقة المتأخرة لقيادات شبوة ، على انقاذ مايمكن انقاذه من المحافظة ، وتمكينها من الالتفاتة لنفسها ، وجبر الصورة الخطأ عنها في وسائل الاعلام لتقترب من النقاوة المطلوبة بتولي الشيخ عوض ابن الوزير قيادتها تتويجا لجهود كل الخيرين من قياداتها السابقة الذين تقاسم معهم هموم ومتاعب التهميش ، معلنا استعداده لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والمضي فيها حتى تحقيق غايات ومطالب ابناء المحافظة منها وفي الطليعة منها التغلب على مشكلتهم مع الطاقة بصورة جذرية بحلول الاربعة الاشهر القادمة ، وذلك باستكمال الاعمال الفنية والهندسية لاول محطة لحصاد الطاقة الشمسية بالمحافظة يتم تشييدها بدعم اماراتي خالد في جبين التاريخ على سجلها الزاخر بالمنجزات اليوم في حياة المحافظة ، و لامجال لذكرها و شواهدها امام الناظرين . و نحن مطالبين بالمنطق في تقييم اوضاع المحافظة بعيدا عن المثالية المطلقة ، و الاكتفاء بالنظر لها بعين الرضا من منطلق حرص الجميع على مصالحهم الاستراتيجية ، والوعي باهميتها وضرورة حمايتها ، فالنجاح في بناء شبوة ، وتنميتها مكسب للجميع لا لمحافظها الشيخ عوض ابن الوزير .ولن ينال من يقف حجر عثرة في طريق تحقيقها الا الخسران المبين . مستعظما اطلاق سهام الكلام الاكتروني السام على واحدٍ من اهم المشروعات الاستراتيجية الذي يخدم حاضر ومستقبل تنمية المحافظة في مختلف المجالات ، بعد لحظات من وصول معدات و الواح المشروع على وقوفنا قاب قوسين او ادنى من دخوله الخدمة ايذانا بدخول المحافظة لتاريخ استخدامها الطاقة النظيفة في عهد الشيخ عوض ابن الوزير . وحينها لانطالبهم باطلاق سهام النصر من منصاتهم ، بقدر ما نطالبهم باطلاق بصائر العقل منها لتنير دروب الحقيقة الغائبة عن منطقهم الاعلامي الضال على حدة استفحاله . فالباطل مقاتل جهول ، والحق سلاح القلوب والعقول والمنطق .

فلا يخلوا مجتمعٍ من اهل الدنيا الحريصون على جمع كنوزها دون غيرهم من العالمين ، وهم على دراية بانتظار التراب لهم ، وفوزهم بخسارة الدنيا والدين معا ،. ولاهل الايثار مكانة لاجدال ولا نزال فيها ، بعيدة ان تنال في مقال .