آخر تحديث :الأربعاء-18 يونيو 2025-08:41م

الباحثون عن الوطن

الأربعاء - 01 يناير 2025 - الساعة 09:29 ص
محمد عوض حسن

بقلم: محمد عوض حسن
- ارشيف الكاتب


كثيرآ ما نجد من الناس الذين يبحثون عن الوطن لكي يعيشوا بدفئه ؤحضنة ويمتنون لة بالسراء والضراء وهم في أحضانه الدافئة بغض النظر عن الظروف المعيشية التي يواجهونها وبغض النظر عن التحديات التي تقف أمامهم فهؤلاء يقدسون الوطن ويحترمونه ويقدمؤؤن حيآيتهم لأجله سواء كان في ظروف السلم او الحرب وهم يتحملون كٱفة المصاعب والمشاق بكل أنواعها فلأ يهمة أن يجوع او يعطش او يتعذب او يكره ويوأجه لعن الآخرين واحتقارهم له واعتبار وجوده لاشي أمامهم فمن يعيش أمام كل تلك. آلتحديات ليس خوفاً منهم وإنما تقديسآ لإرضه ووطنه التي لا يريد أن يفارقها او يبعد عنها وذلك من شدة حبه لوطنه وأرضه التي عاش عليها... وترعرع فيها ولا يهمه. كل ما يسمعه او يدور حوله من مشادات او كلام وآراء لا تعبر عن أهداف وطموحات هذا أو ذلك الرجل لان حب الوطن والأرض يجري في عروقه كمجراء الدم، فمن يعيش خارج بلده ليس كمثل الإنسان الذي يعيش في وطنه حتى وإن توافرت له كل وسائل الراحة وحياة الترف فإنه يعد غريب عن وطنه والوطن عزيز وغالي في كل مراحل عمر الإنسان التي يمر بها والظروف الخاصة بكل إنسان تختلف من شخص إلى آخر فالغناء والفقر. هو ما يميز بين هذا وذلك ولكن الفقير قد يتميز بحس وطني كبير وبهمة عالية تجاة وطنه .

فالوطن هي الرقعة الجغرافية المحددة التي يعيش عليها كل الناس وهي بحاجة. إلى من يعيش عليها لبناء هذا الوطن.

وتقديم كل ما يمكن تقديمه له لكي يتقدم ويتطور ويصير وطنآ متطور بسواعد أبنائه المخلصين له والذي يقدمون كل غالي ونفيس من أجل تطوره اما الذين يبخلون عن أوطانهم في تقديم ما يمكن تقديمه فهم يخدمون مصالحهم الخاصة فقط.

وهنا تظهر الحقيقة أمام الشخص الذي يقدس الوطن والشخص الذي يخدم مصلحته الخاصة ولا يهمه وطنه، فالوطن عندما يصير مفقودآ كثيرآ ما يبحثون عنه حتى وإن كانوا عائشين عليه فهم يبحثون عن الطرق والوسائل التي من شأنها تعيد إليهم وطنهم لكي يعيشون عليه بأمن وأمان وبدون إكراه او تمييز فيصير الإنسان مثله مثل غيره وقد خرج من الدائرة المغلقة التي فرضت عليه لسبب او بدون سبب وبإخلاص الوطنيين من أبناء الوطن سوف يأتي الوطن ويتحقق مرادناء ، لأن الباحثون عن الوطن كمثل الباحثون عن الطعام عندما يحين تناوله اما الذي لا يهمه وطنه ولا يفكر فيه فهوى أشبه بالحيوان المربوط.

وطننا الغالي سوف يعود بقوة افضل من ما كان علية رغم انف العملاء والفاسدين فهولاء عبارة عن أدوات موقتة يستغلون أوضاع أوطانهم لأجل المكاسب والمال ونقول بأن عام 2025باذن الله تعالى عام النصر والقضاء على الفساد والخونة هناك شباب موجودين شرفاء يحبون وطنهم ولا يمكن أن يفرطؤ فية

نفداك ترأبك يا وطني الغالي اليمن