مدير عام المنصورة .. عنواناً للمسؤولية ببصمات خالدة

عندما يتجسد فينا حب الوطن فانه ينعكس ايجابياً على الارض بعملية البناء والتنمية، وبما ان ان الشعور بالمسؤولية والاخلاص بها هي محور المعادله وركيزة العمل واساس التميز وهي الثمرة التي يستمر عطاؤها ويقوى نتائجها وينتصر حضورها، لتجد من يحتذي حذوها للمنافسة في حب الوطن وبنائه...

مدير عام المنصوره الاستاذ احمد على الداؤودي والذي ابى الا ان يكون رمزاً وعنواناً للمسؤولية الملقاه على عاتقه حيث انعكس ايجابياً حبه لوطنه على ارض الواقع ببصمات خالدة على مدى الزمان ...

حيث احدث نقلة نوعية بمديرية المنصورة بعديد من المشاريع والبنية التحية لها مما جعل نجمة يلمع عالياً في السماء. بانه اسطورة عصره، في ظل السقوط والانكسار الذي تعيشة قيادات الصدفه من الانسلاخ والانبطاح للمسؤولية الملقاه عليهم، حيث فهموها على هواهم بانها اغتناء حقوق الغير واختلاس اموال العامة والخاصة فهم مدمنين على جمع الاموال المدنسة حتى الثمالة...

انا شخصياً لا اعرف مدير عام المنصوره ولا تربطني علاقة او معرفة به بتاتاً، ولكن هكذا هم العظماء فالتاريخ من يخلد لهم ذكراهم، لانهم جعلوا لهم بصمات خالدة من رائها، راى اسم صانعيها منحوتاّ بها، وهذا ليس تلميع ولا تطبيل فهذا الاسطورة قد جعل له اثار وبصمات سوف تنحت اسمه في كتب التاريخ بالنسبة لمديرية المنصورة والاجمل من ذلك انه لازال باقياً في غرس مزيد من البصمات...

بالاخير تحية من كاتب هذه السطور الى هذا الاسطورة ونتمى له مزيداً من التقدم والنجاح في مسيرت حياته العملية، كما نتمى من المسؤولين الاخرين ممن انهكتهم جمع الاموال المدنسة من الجبايات وغيرها بان يحذوا حذوه، ولا عزاء للمتخاذلين.