آخر تحديث :الإثنين-12 مايو 2025-11:03ص

آراء

قراءة في مضمون كلمة اللواء الزبيدي في مجلس الأمن

الجمعة - 27 سبتمبر 2024 - الساعة 04:48 م

بقلم: لوزة الضالعي
- ارشيف الكاتب

بقلم / لوزة الضالعي:

نتحدث في هذا المقال عن كلمة القائد عيدروس الزبيدي في الأمم المتحدة، الكلمة المهمة التي ابتدأت بمفردة "السلام"، وهذه بحد ذاتها تحمل معانٍ عميقة في القياس والدلالة والمضمون. ثم تضمنت الكلمة جوانب سياسية واقتصادية متعددة، حيث شملت معاناة الشعب الجنوبي من الظروف المعيشية الصعبة نتيجة التدهور والجوع والحرمان ونقص أساسيات الحياة.

ولاشك أن كلمة الزبيدي كانت قد حملت رسالة واضحة لجميع القوى السياسية، سواء داخلياً أو خارجياً، بخصوص الحل الشامل للقضية الجنوبية والتصدي للصراع والهجمات من قبل الحوثيين، والتأثير الخطير على البحر الأحمر والأمن الإقليمي والدولي.

وقد ألجمت هذه الكلمة في مضمونها كل من يسعى من أبناء جلدتنا للتحريض ضد الرئيس عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي بأسلوب ساذج وتافه وقبيح، مما يدل على خيانتهم وعدم انتمائهم للوطن، فالمواطن الجنوبي الحر لا يبيع وطنه ولا يرتضي بالانحناء، بل يظل كالأسد الشامخ في كل مواقفه ومبادئه.

إن هذه الكلمة قد توصلت رسائل إيجابية مهمة، تساهم في التعبير عن هموم ومعاناة الشعب الجنوبي، ومن داخل مقر مجلس الأمن الدولي.

إننا وفي الوقت الذي نشعر فيه بالفخر والاعتزاز بهذه الكلمة التي نقلت رسالة شاملة، فإننا نشكراللواء عيدروس الزبيدي، ونجدد العهد له بمواصلة الثبات خلف قيادته حتى الوصول إلى بر الأمان، ولا عزاء لكل متطفل خائن وعميل.