آخر تحديث :الأربعاء-04 يونيو 2025-12:36م

فاجعة صعق طفلين بالكهرباء واهمال المؤسسة العامة لكهرباء عدن..

السبت - 22 يونيو 2024 - الساعة 06:24 م
ناصر الشماخي

بقلم: ناصر الشماخي
- ارشيف الكاتب


على حين غرة ودون سابق انذار هزت فاجعة اليمة حي العريش بالعاصمة عدن، نتيجة صعق طفلين في عمر الزهور بسلك كهربائي من الضغط العالي والذي لا زالت معالمها القاتلة في الزمان والمكان المحدد للحادثة التي لن تبارح مخيلة أبناء الحي ردحا من الزمن نظراً لفجاعتها المدوية الضاربة اطنابها عمق محايا أبناء الحي الذين يقول لسان حالهم بأن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام طالما والمؤسسة العامة للكهرباء بعدن لديها علم مسبق بسقوط احد الأسلاك في حيهم..

لتشكل هذه الحادثة المفجعة التي هزت حي العريش قضية رأي عام مهما حاولت المؤسسة العامة للكهرباء اعطاء مبررات واعذار واهية، لا تتماشى مع الواقع وحيثيات الزمان والمكان الذبن سيظلان شاهدان على ان المؤسسة العامة للكهرباء بعدن بتقاعسها وعدم مبالاتها على الرغم ان لديها بلاغات سابقة بسقوط السلك في الحي هي الجهة المسؤولة عن وفاة الطفلين مهما حاولت التبرير وطمس معالم الفاجغة التي لن تسقط بالتقادم مهما طال الوقت ام قصر..

المؤسف والمخجل حينما تقوم المؤسسة العامة لكهرباء عدن بالتصاريح لبعض المواقع بأن هذه الحادثة نتيجة للربط العشوائي وهي تعلم كل العلم انه نتيجة لسلك كهربائي سقط في الحي وذلك من خلال بلاغات المواطنين للمؤسسة عن هذا الشيء، غير مدركة انها بهذا الشيء ام ان الغباء تملكها بانها تحاول طمس القضية وتحميلها جهات مجهولة وهذا الشي لا يتقبله العقل والمنطق لكون الشواهد موجودة وهي الحد الفيصل في هذه الحادثة الأليمة التي هزت ارجاء عدن عامة وبصورة مستدامة...

اليوم ومن خلال ما يدور في كينونة المؤسسة العامة لكهرباء عدن بغض النظر عن هذه الحادثة واعتبارها حادثة عرضية في ظنها بانه سوف تتحرك ضدها دعوات قضائية وجنائية لتقصيرها في مهام عملها نظراً لاستباحتها حلم الطفولة البريئة وقتلة في المهد الذي سيظل وصمة عار على جبينها في واقعها اليومي الذي صار غولاً مخيفاً يهدد الحياة الإنسانية من كل الجوانب، والذي أكدته حادثة طفلي حي العريش الذين قتلا بدم بارد نظراً للإهمال المتعمد واللامبالاة المعشعش في دهاليز المؤسسة العامة لكهرباء عدن التي شكلت أمامها هذه القضية واقع فعلي ومغاير يجب معالجته بكل الطرق حتى لا تصبح في خبر كان مهدد للحياة الإنسانية في كل أرجاء المكان والزمان..!!