هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
شرطة السير في العاصمة عدن تواصل تنفيذ برنامجها التوعوي للسلامة والحد من الحوادث المرورية ...
مجتمع مدني
مؤسسة تمكين للتنمية المستدامة تُحقق إنجازًا هامًا في تحديث إدارتها المالية والمؤسسية ...
أخبار وتقارير
رئيس هيئة الطيران يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون بمجال الطيران المدني ...
مناسبات
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنىء الرئيس بوتين بذكرى يوم النصر ...
أخبار وتقارير
عاجل | الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أُطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب وعدة مناطق ...
أخبار وتقارير
اختيار قيادة جديدة للحراك والمقاومة التهامية ...
مناسبات
افراح آل مفيلح بسيئون ...
أخبار وتقارير
تفعيل صفارات الإنذار في 231 موقعاً داخل إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
عاجل | الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أُطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب وعدة مناطق ...
آخر تحديث :
الجمعة-09 مايو 2025-05:11م
آراء
دائرة النقد الإيجابي ..!!
الأحد - 02 يونيو 2024 - الساعة 03:07 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
الإنسان المتسلط والأناني والمغرور بطبيعته يستاء عندما يوجه له الآخرون النقد الهادف والإيجابي ، وهو ينسى أو يتناسى ، بأنه هو من أدخل نفسه بنفسه إلى هذه الدائرة بتصرفاته السلبية وسلوكياته غير المسئولة ، والمفترض به أن يستاء من نفسه أولاً ، ومن تصرفاته السلبية ثانياً فهي من أدخلته دائرة النقد ، بدلاً من الاستياء من الآخرين ، لأن نقد الآخرين له ، هو ليس أكثر من الحديث عن الواقع الذي خط معالمه ورسم شكله بنفسه ، كما أنه ليس أكثر من رد فعل على تصرفاته وأعماله وسلوكياته السلبية والغير مقبولة ، وبذلك من يريد أن ينأى بنفسه عن دائرة النقد ، ويريد أن لا يذكره الآخرون إلا بالخير والإيجابية ، وأن لا ينتقدوا تصرفاته وأعماله سواء العادية أو الرسمية ، فعليه أولاً وقبل كل شيء أن لا يمنحهم الفرصة للقيام بذلك ، وأن يحاسب نفسه بنفسه ، من خلال ضبط تصرفاته وسلوكياته اليومية بالضوابط الدينية والأخلاقية والٱنسانية ، ومن خلال ضبط تصرفاته الرسمية بالدستور والنظام والقانون ..!!
ومن يريد أن يصحح سلوكياته اليومية سواء العادية أو الرسمية ، فعليه القبول بالرأي الآخر ، واحترام حرية التعبير ، والاستفادة من النقد البناء والإيجابي ، فهكذا نقد هو بمثابة النصائح المجانية ، التي تبين للإنسان أخطائه وعيوبه وتجاوزاته ، وتمنحه الفرصة لتعديلها وتصويبها وتصحيحها ، فالإنسان بطبيعته خطاءَ ، ومُعرَّض للخطأ والزلل والنسيان ، لذلك منح الله تعالى الٱنسان فرصة التوبة والاستغفار والندم ، والوقوع في الخطأ والزلل والنسيان ليس عيباً بل هو جزء من الطبيعة البشرية ، لكن العيب هو الإصرار والاستمرار في ارتكاب وممارسة ذلك الخطأ ، وفي عداوة من يكاشفه بذلك الخطأ ، وفي الحقد على من يوضح له مكامن الخلل والتقصير ، كما أن رفض الرأي الآخر ، وعداوة الرأي الآخر ، يترتب عليه تراكم الأخطأ واستفحالها وصعوبة إيجاد الحلول لها ، وخروجها في نهاية المطاف عن السيطرة ، أما أن يفتح الإنسان العادي عموماً ، والمسئول خصوصاً ، المجال لنفسه يتصرف كيفما يشاء ، ويعمل ما يشاء ، بما يلبي رغبات نفسه وأهوائها وأطماعها ونزواتها ، بدون أي ضوابط دينية أو أخلاقية أو إنسانية أو قانونية ، ويريد من الآخرين أن لا ينتقدوا تصرفاته وأعماله تلك ، فهذا هو التسلط والطغيان والظلم والاستبداد بعينه ..!!
وياليت أن الوضع يتوقف عند هذا الحد ، فهناك العديد من الأنظمة السياسية وخصوصاًِ في المجتمعات النامية والمتخلفة ، لا تكتفي برفض انتقاد الآخرين لقياداتها وسياساتها وتصرفاتها ، بل تقوم بكيل التهم المتنوعة لكل من ينتقد تصرفاتها السلبية أو يعارض سياساتها المتسلطة المخالفة للضوابط الدينية والأخلاقية ، والمخالفة لكل اللوائح والأنظمة والقوانين السائدة ، وهي بهذا السلوك السلبي ، تسعى إلى إرغام مواطنيها على السكوت عن قول الحق ومواجهة الباطل ، وحرمانهم من حقهم في حرية التعبير ، وفي الوقوف في وجه الظلم والفساد والطغيان ، ومن يتحسس من النقد الإيجابي الهادف ، فعليه الإلتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية ، وعليه الإلتزام باللوائح والقوانين والأنظمة السائدة ، عندها وعندها فقط لن يعطي الفرصة للآخرين بإنتقاده ، والمثل العربي يقول ( إمشي عدل يحتار عدوك فيك ) ، أما أن يتجاوز الشخص وخصوصاً المسئول الضوابط الدينية والأخلاقية ، ويتجاوز النظام والقانون ، ولا يريد أن ينتقده أحد ، فإنه بذلك يحاول عبثاً ، لأنه لا يخلو أي مجتمع بشري من الكثير من الأحرار وأصحاب الضمائر الحية ، الذين لا يستطيعون السكوت على باطل أو ظلم أو فساد مهما كانت العواقب ، وحتى الذين لا يستطيعون الكلام فإنهم يكبتون رفضهم للسلوكيات السلبية الرسمية في داخلهم ، فإذا ما أتيحت الفرصة لهم فإنهم قد يتمادون في ردة فعلهم وصولاً إلي الانتقام العدواني ، فالكبت المتواصل والضغط المتواصل نتيجة عدم القدرة عن التعبير ، يصنع داخل النفوس الحقد والكراهية ، ويولد فيها الرغبة في الانتقام ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3458
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
محاضرة بجامعة عدن: لأول مرة أترحم على الرئيس السابق علي عبدا ...
أخبار وتقارير
شبكات تهريب البشر في أبين.. ممرات بحرية غير شرعية وصمت أمني ...
أخبار وتقارير
صور قصف مطار صنعاء ...
أخبار وتقارير
فضيحة طبية تهز تعز.. مريض يتهم طاقمًا طبيًا بسرقة خصيته أثنا ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
رئيس البنك الاهلي بعدن يوجه طلبًا رسميًا لانضمام اليمن إلى الولايات المتحدة.
أخبار وتقارير
قرار رئاسي بتعيين نواب للوزراء في عدد من الوزارات.
أخبار وتقارير
السفارة الأمريكية تلمّح للحوثيين بصورة ساخرة: الحقيقة لا يمكن إنكارها.
أخبار عدن
تعيين مدير جديد لفرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية في عدن.