تابعنا بأسف بالغ ما تم تداوله في بعض المواقع حول "إغلاق قسم الحضانة" في مركز الطوارئ التوليدية بقعطبة، ونؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ومجافية للواقع تمامًا، ونوضح للرأي العام ما يلي:
1. قسم الحضانة في المركز يعمل بشكل طبيعي ولم يتم إغلاقه، ويتم استقبال الحالات بشكل مستمر، ويتم استدعاء أخصائي الأطفال عند وجود حالات حرجة تتطلب ذلك.
2. منظمة كير العالمية تُعد من أبرز شركائنا في القطاع الصحي، وقدمت دعمًا كبيرًا لمركز الطوارئ التوليدية شمل:
تشغيل قسم العمليات الجراحية وتجهيزه بأحدث المعدات.
دعم طاقم الطوارئ والعمليات بالحوافز (جراح، تخدير، فنيين).
دعم قسم الحضانة بأجهزة حديثة.
توفير معدات حديثة لقسم المختبر.
اعتماد مشروع توسعة المركز بتشطيب وتجهيز وتأثيث الدور الثاني لزيادة الطاقة الاستيعابية.
اعتماد الطاقم السابق الذي عمل مع المؤسسة الميدانية، مع مضاعفة العدد مقارنة بالسابق.
3. كما أن منظمة كير متدخلة أيضًا في دعم مركز الجبارة الصحي من خلال توفير الأدوية والمعدات الطبية ودعم الطاقم بالحوافز، بالإضافة إلى دعم عربة متنقلة بطاقم طبي متكامل مزود بالحوافز والأدوية، وهي تقدم خدمات طبية ميدانية للمناطق النائية في المديرية.
4. قبل تولينا إدارة مكتب الصحة في قعطبة لم يكن في المديرية أي قسم عمليات أو حضانة على الإطلاق، واليوم – بفضل الشراكة مع منظمة كير – تم إجراء أكثر من 200 عملية قيصرية ناجحة، ويقدم المركز خدمات طبية لم تكن موجودة سابقًا.
5. شرعت المنظمة كذلك في بناء مركز صحي متكامل في منطقة الجبارة، لكن المشروع توقف نتيجة اعتراضات غير مبررة، وتعرض العاملون فيه لإطلاق نار أكثر من مرة، ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام استمرار المشاريع الصحية.
6. نؤكد أن مديرية قعطبة تُعد أكبر مديريات محافظة الضالع من حيث عدد السكان، وتستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين والمهمشين والمهاجرين الأفارقة، ما يفرض احتياجًا متزايدًا للخدمات الصحية، ونأمل من كافة المنظمات الدولية والإنسانية زيادة تدخلاتها ودعمها للمديرية لتلبية هذه الاحتياجات الكبيرة.
7. نهيب بكافة وسائل الإعلام والناشطين تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتقديم الشكر والامتنان للجهات التي تعمل بصمت وتضحي من أجل خدمة أبناء قعطبة، وعلى رأسها منظمة كير التي قدمت وما زالت تقدم دعمًا ملموسًا وفعّالًا في تحسين خدمات القطاع الصحي في المديرية.