ماحصل صباح الاربعا: 2024/5/15م في محافظة عدن من اعتداء على حرم محطة العروبة بالشيول والقلابات وحماية الاطقم العسكرية امر يبعث على الاسف ويستدعي النكف وسيفتح باب لهوات الشغف والعودة الى المنعطف وفتح الملف لصراع كركوك والنجف.
سيادة اللواء اعلم انك اول ماتسمع بهذا العمل المدان ستوقفه لكنك لن توقف ضرره الاجتماعي ولن توقف استغلاله من قبل اعدائك واعداء اللحمة الجنوبية نعم ستزيل آثار الاعتداء من على الارض لكنك لن تزيل آثاره النفسية. الا بمحاسبة كل من يعمل مع الباطل واقلاق المجتمع ليثبت لنا ان الاشاعات صادقة وان القانون الساري على الارض هو قانون الاطقم وليس القانون الوضعي.
ماذا لو سالت ماذا لو سقط ضحايا ياسيادة الرئيس ماذا سيقال؟ هل سيقول الشارع شهداء ام سيقول صراع بين شبوة والضالع او ردفان وابين ...الخ
عزيزي اللواء.. يبدو ان امانة حماية اراضي الدولة والمواطن سلمت لناهب ولا كيف تأتي جرافات وقلابات وتقتحم سور لمستثمر بدون امر من القضا او النيابة او اي جهة معنية.
عزيزي: الا يكفيك كوم التآمرات على الجنوب ومنها ملف الخدمات والرواتب والثارات والجبايات ....الخ
مالك المحطة المسجون احمد عبدربه الهديبي المصعبي مؤسسته ليست جديدة بل لها سنوات تعمل عبر شركة النفط ومصرحة وموثقة ولو افترضنا لاحدهم دعوى في حرم المحطة فهل يسترد بالعنجهية واطقم الحماية ام يؤخذ بالقانون. خاصة وقد سبق عمل من هذا القبيل في هذه المحطة وتدخل محافظ عدن وعولجت القضية عبر وجهاء.
عزيزي عيدروس مجتمعنا ضاق ذرعاً من الانتظار للفرج. لكن مايجري يفجر الشرايين والقلب وقد يفجر مزيد من الاوجاع لعدن.
إن استمرار هذه الاعمال اللاقانونية واي انتهاكات اخرى يغذي مشروع الاعداء بل يؤخر ويعرقل قضيتنا الجنوبية ويعيدها الى نفس المربع الذي اعد لها ويعطي انطباع للعالم اننا لن نصنع دولة وانا صناع صراعات .
ايها اللواء اختصر المسافة الزمنية لعبور سفينتنا لهذه العواصف بوقف مثل هذه الاعمال ومحاسبة المعرقلين خاصة اذا كانوا من وليتهم حماية الاستثمار.