هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
لحج.. مدير عام المسيمير يوجه مكتب التجارة والصناعة بضرورة ضبط الصرف ومراقبة الأسعار ...
أخبار وتقارير
مصادر : وزارتا المالية والخارجية تغلقان مكاتبهما في الرياض وتبدآن العودة النهائية إلى العاصمة المؤقتة عد ...
رياضة
إعصار الحاو يضرب أبها باثني عشر هدفًا في انطلاقة الدور الثاني لدوري فُقداء وشهداء الحاو بالحوطة – لحج ...
مجتمع مدني
اختتام ورشة العمل الخاصة بالتوقعات الموسمية في العاصمة عدن ...
أخبار المحافظات
قوات العمالقة الجنوبية تشهد عرضًا عسكريًّا مهيبًا لتخرج الدفعة الـ60 من منتسبيها ...
رياضة
الطليعة يتغلب على الصحة في بطولة بيسان الكروية الاولى بتعز ...
أخبار وتقارير
الأجهزة الأمنية بلودر تلقي القبض على عصابة تمتهن تهريب الأفارقة بعد اشتباك مسلح بالقنابل والرصاص الحي ...
أخبار وتقارير
برعاية رئيس الوزراء.. المكلا تحتضن ورشة عمل وطنية لرسم خارطة طريق لإنقاذ التعليم العام ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-01 أغسطس 2025-08:43م
آراء
أميركا عالقة هناك في أسفل البحر
الإثنين - 15 يناير 2024 - الساعة 09:59 م
بقلم:
د. مروان الغفوري
- ارشيف الكاتب
اتسعت اللعبة على البيت الأبيض. الأشياء تتداعى في كل مكان، الإمبراطورية التي تتحكم ب ٩٥% من بحار العالم، كما جادل جوزيف ناي قبل أعوام، وجدت نفسها عالقة في معركة بحرية ضد عدو لا تعرف سوى الشيء القليل عن خطورته.
يختبر الحوثيون ادعاءات القوة المطلقة، يختبرونها على مهل وكما لم يحدث من قبل. ليسو في عجلة من أمرهم، فيما يبدو، ولا تملك أميركا تصوراً حول مآلات المواجهة معهم هناك، في "أفغانستان المطلة على البحر".
عاد بلينكن من المنطقة مرة بعد أخرى. هذه المرة تشبث بالقادة السعوديين، اراد أن يحصل منهم على عرض يقدمونه لنتنياهو كي يوقف الحرب: التطبيع! ما من حيلة أخرى يملكها الرجل الأميركي أمام التوراتيين في تل أبيب. رأى العالم أميركا كما لم يرها من قبل: ساسة مشترون، يبذلون قصارى جهدهم في سبيل مالكي المال.
أخبره السعوديون أنهم لا يمانعون من تطبيع العلاقات مع إسرائيل ولكن الكلفة أصبحت أعلى من ذي قبل: دولة فلسطينية مستقلة. ما كان يشار إليه في المفاوضات، قبل السابع من أكتوبر، بوصفه "المكون الفلسطيني المهم في التفاوض" اتسع الآن وأصبح عالي الحجم والقيم، بحسب تايمز أوف إسرائيل. تنقل الصحيفة عن مسؤولين اميركيين كبار قولهم إن أميركا لم تعد تملك تأثيرا أكثر من ذلك في المنطقة، أي احتواء النزاع من خلال الصفقات.
السعودية التي ترى نفسها زعيمة العالم الإسلامي، تذهب الصحيفة، لا تحب أن ينظر إليها وكأنها خذلت المسألة الفلسطينية بعد أن صارت إلى شأن عالمي. أما نتنياهو الذي يرفض تحويل أموال الضرائب إلى السلطة فأبعد ما يكون عن منح الفلسطينيين دولة. ليس لهذا سوى معنى واحد: لهب أبدي في الشرق الأوسط، كما يهمس ساسة الغرب مؤخراً.
نتنياهو! أمس على صحيفة ذا نيويوركر قدم داڤيد ريمنيك سجلاً مروعاً عن بنيامين، نجل بنزيون نتنياهو. الوالد بنزيون كان إصلاحياً صهيونياً، وكان يقرأ على أبنائه الثلاثة على العشاء "في كل عصر هناك وحش يريد تدمير شعب إسرائيل، ولكن الرب يرسل من يخلص شعبه من الهلاك". رفض بنزيون، المتخصص في تاريخ محاكم التفتيش، تقسيم الأرض بين العرب واليهود، كما رفض إعادة سيناء إلى المصريين، وعاش معتقدا إن الصهاينة المؤسسين لم يكونوا صهاينة كما يجب، فقد كان "في قلوبهم شيء من الرحمة بالعرب". طبع كل ذلك في قلب نجله الأوسط بنيامين.
إذا عجزت أميركا عن احتواء "الامتحان الحوثي" فسترسل إشارات مزلزلة إلى حلفائها العالقين في مواجهات مع خصوم عمالقة. تفكر أميركا بالفلبين وتايوان، وتفضل أن تفرض إرادتها على الحوثيين من خلال المهابة لا السلاح. إذا استطاع الحوثيون جرها إلى صدام مفتوح بلا قواعد اشتباك فسيكون ذلك فألاً بالغ السوء في واشنطن.
أتت الحرب على مصداقية أميركا، وعلى مكانتها الدولية. وما فعلته جنوب أفريقيا في لاهاي تجاوز المرافعة القانونية إلى الإذلال الأخلاقي للعالم الغربي، بحسب نسرين مالك في الغارديان.
لأول مرة تجلى "الجنوب العالمي" على المسرح الدولي، الجنوب غير المرئي صار مجلجلاً. وقررت بنغلادش أن تخوض النزاع القانوني إلى جوار جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وألمانيا. تداعت الأشياء، وتنبه العالم الأبيض إلى كونه أقلية في العالم، وأن عليه مستقبلا أن يحترم حقيقة أنه أقلية كي لا يتعرض للمشاكل.
بعد أيام من الحرب على غزة استدعى البرلمان الفرنسي الصحفي فابريس فريس، رئيس وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، لمساءلته حول امتناع الوكالة عن استخدام صفة "الإرهابية" عند ذكر حماس. دافع فريس عن نفسه قائلاً "ولكن الجنوب العالمي لا يرى حماس جماعة إرهابية".
الجنوب العالمي هناك، في قلبه غزة، والعالم يتسع بسرعة الصوت. إيران المحاصرة صارت إلى ثاني أكبر مخزن لليثيوم في العالم، بالأهمية الفائقة لتلك المادة في عالم السيارات الكهربائية وغيرها. إندنوسيا تتربع على العالم في مخزونها من النيكل، السعودية ستهيمن على العالم في طاقة الهيدروچين، الصين ترث العالم الغربي في أفريقيا، والصواريخ تباع في كل زقاق على المعمورة. الأشياء تتداعى، وأميركا عالقة هناك في أسفل البحر، أقصى أمنياتها أن لا تقع الحرب!
م.غ.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3522
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
هل يصنع تحسن الصرف استقراراً فعلياً؟ الأسواق تترقّب والمواطن ...
أخبار وتقارير
العثور على جثة متحللة في سواحل أحور.. وحزام الأمن يتدخل لدفن ...
أخبار وتقارير
عاجل : تصريح هام لمجلس الوزراء بخصوص المؤسسات الـ 147 التي ل ...
أخبار وتقارير
وداد الدوح: خُذلنا لأننا حلمنا كثيرًا.. وواقع الجنوب اليوم أ ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
أول مركز تجاري بعدن يعلن تخفيضات كبيرة للسلع الغذائية تزامناً مع تراجع سعر .
أخبار عدن
تحرك عاجل لخفض اسعار المواد الغذائية والإستهلاكية بعدن.
أخبار وتقارير
كيف أوقف البنك المركزي انهيار الريال اليمني؟ تفاصيل حملة كبرى أطاحت بالمضار.
أخبار عدن
غرق سبعة شبان من حي الممدارة في ساحل جولدمور بالتواهي.