امصرة و دثينة..المباراة الغريبة و العجيبة في أحداثها..!

لعلها المباراة الوحيدة التي كانت فيها الجماهير متأكدة بكل ثقة أن امصرة قد حسم بطاقة التأهل بسهولة لعدة اعتبارات أهمها أن أكاديمية دثينة تلعب منذ الدقائق الأخيرة للشوط الأول بعشرة لاعبين بعد طرد حارس مرمى دثينة الذي وقع في المحظور عبر امساك الكرة خارج منطقة الجزاء و كذلك بعد أن نجح شباب امصرة في التقدم بهدفين في أول ثلاث دقائق من الشوط الثاني..*
*إلى جانب أن سيل الهجمات الضائعة لامصرة تواصل دون أن ينجح احدا منهم في تأمين النتيجة..*
*و الغريبة أن مع رفع الحكم الرابع خالد اليزيدي لوحة الوقت بدل الضائع المكون من ثلاث دقائق و الجماهير قد بدأت تغادر الملعب تحدث ريمونتادا عجيبة وغريبة لأكاديمية دثينة..*
*دقيقة من الثلاث الدقائق وقت بظل الضائع ينجح دثينة في تقليل الفارق بهدف من داخل منطقة الجزاء..*
*وبدأ الشك يدخل نفوس لاعبي امصرة خاصة مع تغييرات محمد عبدوه التي كانت تؤكد أنها من اجل عن يستفيد لاعبيه الصغار من باقي دقائق المباراة والتغييرات طبعا جائت في منتصف الشوط الثاني..*
*الدقيقة الثانية من الثلاث الدقائق المحسوبة كرة في منتصف الملعب حائرة وفجأة يسددها مدافع دثينة عااااااالية و تذهب الى المرمى من فوق الحارس كهدف تعديل الكفة وسط ذهول لاعبي وجماهير امصرة..*
*ولأن الكرة لها احكام لا احد يفهمها في ركلات الترجيح عاد الانطباع بالعكس بأن المباراة ذهبت لأكاديمية دثينة عندما أضاع اول لاعب من امصرة ركلته ونجح لاعبي دثينة في تسجيل رحلاتهم حتى الركلة الخامسة و الحاسمة والتي اضاعها لاعب دثينة عاليه خارج الملعب..*
*وعادت الكرة تلعب بأعصاب الجميع و هذه المرة عادت وابتسمت لأشبال محمد عبدوه بعد سبع ركلات لكل فريق ليتنفس مدرب امصرة وجماهيرة الصعداء و يخرج أكاديمية دثينة براس مرفوع فهو الذي قلب المباراة بعشرة لاعبين و هكذا كانت احداث اغرب سيناريو من حكايات كأس الإستقلال للشباب تحت 20 عاما والتي يرعاها رئيس اتحاد الكرة في بلادنا الشيخ أحمد صالح العيسي و تقام على مسرح الأحلام ملعب الناصر بنادي العين..*
والإثارة والتشويق لازالت قائمة في قادم الأدوار الحاسمة..