آخر تحديث :الأحد-23 نوفمبر 2025-02:40م

مباني غزة تستوي بالارض وإبادة جماعية لسكانها

السبت - 28 أكتوبر 2023 - الساعة 10:18 ص
حسين معشوق

بقلم: حسين معشوق
- ارشيف الكاتب


أيها الاحرار في العالم يامن لا زالت ضمائركم تحمل الحب والخير والعدل والسلام وتنبذ الصراع والظلم واحتقار الشعوب، ها أنتم  ترون وتشاهدون المجازر الصهيونية في غزة بفلسطين المحتلة وتأكد لكم بالصور والادلة الدامغة أن الآلاف في غزة بفلسطين التي تسوا مدينتهم بالارض بمختلف القنابل المحرمة ذات  الاختراق العنيف والارتجاج المخيف والانشطار المميت بها  يدفنون أطفال غزة  وعجائزها ونسائها تحت أنقاض المباني وبسلاح الإبادة الجماعية ها انتم يا احرار العالم تشاهدون الأشلاء الممزقة والملتصقة  بمخلفات البناء المتطاير والبعض مقطعة أجسادهم أو أطرافهم أو فقئت أعينهم أو بطونهم و بالالاف في أماكن تسمى مستشفى بدون أسِرة أو دواء يتألمون  في أماكن تسمى مستشفيات وهي في نظر اليهود وأمريكا وأوربا وحكامكم ثكنات يجب إبادة من هم داخلها من أجل أن تهتز مواقف ومعنويات المدافعين عن غزة الفلسطينية.

أيها الأحرار أن الأسلحة الفتاكة والمحرمة التي يتم تجريب كل أصنافها على هذه المدينة المنكوبة أما مصنوعة في بلدانكم وتذهب دعم للمجرمين والنازيين في تل أبيب ليحيلوا أهل البلد إلى رماد أو أن بعض بلدانكم تدفع الأموال لإرسال هذا السلاح الفتاك الذي لم يستخدم من قبل في أي حروب .

أيها الأحرار في دول أوربا وأمريكا اللاتينية وكل شرفاء العالم في الشرق والغرب يامن كنتم تصدقون مزاعم أمريكا وأوربا وكل المتحالفين ضد الحق والعدل اعلموا علم اليقين إن (الأعراف والقوانين والديمقراطية  وحقوق الانسان والمساواة)  تقوم الدولة الصهيونية في تل أبيب بالتعاون مع هذه الأنظمة بدفنها في غزة والمشيعين لهذا الجثمان المؤلف من عدة أدبيات في الديمقراطية والحقوق والعدالة والسلام كانوا يدخلون عليكم باسمها فهاهم يقومون بتشييعها ودفنها في أنقاض غزة من قبل هؤلاء المتعطشين للدماء  حتى المنظمات الدولية المدافعة عن الحقوق والحريات ضحت بمستقبلها من خلال الصمت الذي يعني الموافقة على دفن هذه المواثيق التي كانت تستخدم لخداع العالم والدول والشعوب المقهورة وصمتكم على دعم هذا الإجرام والتنكيل والتصفية العرقية  تٲكيد على نهاية هذه الشعارات الزائفة التي كانوا يطربون بها العالم ليل نهار وفي مقدمتها حقوق الإنسان بل والحيوان.

وهاهي تتجسد لكم في غزة الجريحة والمنكوبة بفلسطين بعد أن غرست هذه الأنظمة بزعامة بريطانيا هذه النبتة الصهيونية الشيطانية في أرض فلسطين كوطن بديل لليهود بعد أن رفضتها تربة بلدان العالم  في احتلال فلسطين وجعله وطن بديل لليهود واطلاق تسميتها إسرائيل على هذا الوطن المغتصب يعد مخطط لشغل هذا الكيان ودعمه ليكون بديلاً عنهم في تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية واستمرار التحكم بمصائر الشعوب العربية والإسلامية. وذاكرة لم تنسى مجازر جنين وصبرا وشاتيلا.

ايها الاحرار هاهم يتدخلون لانقاذ هذا الكيان الغاصب عندما حان الوقت لان تقام دولة للفلسطينيين إلى جانب مستعمريهم. ايها الاحرار ان لم  تستطيعوا أن توقفوا هذه المهازل وحرب الابادة الجماعية بأصواتكم الحرة فأعلموا انهم يقودونكم الى الهاوية وربما العالم كله سيدفع ثمن هذه الغطرسة واقول في ختام هذا النداء ان مايسمى اسرائيل وحلفائها متورطين في إعداد الجماعات الإرهابية في العالم الإسلامي للقتل والتخريب لتكون حجة قوية لتدمير هذه المجتمعات حتى تظل خاضعة وسوق للسلاح لقتل بعضهم البعض ووصل الحال إلى وصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب حتى تستمر المذابح اليومية ضد الفلسطينيين. وأعلنوا أن الرب تعالى مع المظلوم ضد الظالم وليخسأ مجلس الامن وجمعية الأمم الغير متحدة. 

تكرماً ايها الزملاء في الإعلام أن اقتنعتم بهذا الطرح فاحذفوا اسمي وضيفوا اسمائكم واعملوا هاشتاج بالانجليزية للعالم