اليوم نتكلم عن قائد عملاق من عمالقة الجنوب، ودرع صلب من دروع الجنوب، لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب عن هذا القائد العسكري الذي انتشر صيته على ارض الجنوب الحبيبة، أنه القائد المخلص لأرضه ووطنه اللواء الركن صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة ، هذا القائد العسكري والذي يحمل عقلية سياسية حكيمة، ومناضل جسور، ووطني غيور، يستحق منا كل الاحترام والتقدير من الصغير وحتى الكبير ، عرفته ميادين الجنوب منذ التحاقه في السلك العسكري وحتى اليوم.
اللواء صالح علي حسن قائد يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت، ولا ينحني ولا ينكسر أمام كل المتغيرات التي لا تخدم الوطن، بل يعرفه الجميع بمواقفة الصلبة والبطولية الوطنية في كل النواحي، عرف هذا القائد الهمام بالحنكة والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته.
فهو القائد الذي تبقى لنا من الزمن الفريد زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية.
نشاهد هذا القائد وهو يعمل ليلا ونهارا بدون كلل ولا ملل جعل جل وقته في العمل التنظيمي والعملياتي للجيش الجنوبي تحمل هذه المسؤولية الكبيرة وهي الاعداد لبناء جيش جنوبي مؤهل التأهيل الصحيح والذي يساعد على حماية ارض الجنوب من المهرة وحتى باب المندب.
اللواء الركن صالح علي هو القائد الوحيد الذي يدير كل أعماله بنفسه بالرغم من كثرة هذه الأعمال التي تحملها على عاتقه ومع هذا تجده من الصباح وحتى المساء وهو في شغل من اجتماع إلى اجتماع ، حتى في وقت الراحة تجده في شغل وعمل من مقابلات أو اتصالات وغيرها من الاعمال.
فهو قائد يمتاز بالتواضع الكبير وبالرزانة والحكمة وسعة البال والدقة في أداء الواجب وهذه الصفات لا تجدها في كثير من القادة ولا تكون إلا في القادة العظماء ، هذا الكلام ليس منة مني لهذا القائد فهو غني عن التعريف فالكثير يعرف هذه الشخصية العسكرية الهامة وما يحمله من ميزات واخلاق طيبة.
هذا القائد استطاع خلال فترة وجيزة بناء عمليات مشتركة تم من خلالها توحيد كل القوات والتشكيلات العسكرية وهذه العمليات تضم قادة وكوادر عسكرية تحمل شهادات أكاديمية علياء يرسمون ملامح المرحلة القادمة للدولة الجنوبية.
والله الذي لا اله الا هو اني اقوال هذا الكلام ليس مجاملة مني لهذا القائد ولكن انصاف وتقدير له لما يقوم به من دور فعال في المجال العملياتي والتنظيمي للقوات المسلحة ، فهو يعمل بكل إخلاص وتفاني وجدية من أجل رفع مستوى الجيش من جميع النواحي العملية والعلمية والمعنوية ولو عندنا مجموعة مثل هذا القائد لا استطعنا الخروج من هذا الوضع الذي نحن فيه بأسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف.
