#أول_خطوة_شجاعة_للعليمي!
لأول مرة تناقش قيادة الدولة الشأن الاقتصادي وأزمة النفط من منطلق الإعتماد على النفس وبدون ذكر الاستعانة أو الإعتماد على مساعدات دول التحالف التي لا نسمع إلا جعجعة الشكر والثناء لها وبإبتذال مهين، جعل اليمن رهينة للفتات من هذه الدول التي عطلت كل شيء ولا تريد لليمن خيرا.
اليوم ظهر رشاد العليمي لأول مرة من داخل عدن، خلال إجتماعه الأول الذي خصصه ليكون مع رئيس الحكومة ووزير النفط، وذلك للوقوف على أزمة المشتقات النفطية ورفع زيادة الإنتاج ومناقشة الإستثمار النفطي وتأمين مخزون اليمن الاستراتيجي من النفط، وهذا تحول هام ومؤشر إيجابي رغم حالة الإحباط التي تشوب كل مايتعلق بعمل وتعهدات رشاد العليمي، بعد أن فشل في وعوده التي قطعها، بعد إعتماده على تعهدات دول التحالف التي تغنى بكرمهم ومواقفهم والعلاقة بهم، متناسياً بإنهم يجسدون المشكلة اليمنية بإختلاف تفاصيلها!
عاد العليمي خالي اليدين ولعله قرر الإعتماد على ثروات البلد وكسر القيود المفروضة على الدولة، ونأمل صحة هذا التوقع، لكون ذاك يمثل تصحيح وطني تأخر كثيراً والظروف اليوم مواتيه له.
المهم هو ضمان أن يكون ذلك من منطلق وطني وتحويل هذه المناقشات إلى عمل ملموس وإستعادة إدارة الاقتصاد الوطني من يد اللجنة الخاصة، وعدم تحويل العائدات للبنك الأهلي السعودي.
#نبيل_عبدالله
