سلّطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على الدور المتنامي للمبادرات المحلية في اليمن، مؤكدة أنها نجحت في تحقيق ما عجزت عنه جهود الأمم المتحدة، خاصة في ملفي فتح الطرقات وتبادل الاسرى.
وأشادت الصحيفة بالتحركات المجتمعية التي تمكنت منذ عام 2016 من تحرير أكثر من 11 ألف أسير، مقارنة بـ2500 فقط تم الإفراج عنهم بوساطات أممية، في مؤشر واضح على فعالية المبادرات المحلية ومصداقيتها على الأرض.
وفي ملف فتح الطرق، اعتبرت الصحيفة أن الاختراق الأبرز تحقق في طريق الحوبان – تعز، وكذلك طريق عدن – صنعاء عبر الضالع، وهما من أبرز المسارات التي طال انتظار إعادة فتحها.
وأكدت مصادر محلية أن الجهود الشعبية الحالية تتركز على فتح طريق الفاخر – إب، وطريق أبين – البيضاء عبر عقبة ثرة، وهي مسارات حيوية تربط المحافظات الجنوبية بالشمالية، وقد تسهم في تعزيز التبادل التجاري والتواصل المجتمعي.
وتُظهر هذه النجاحات تفوق الحراك المحلي على التحركات الدبلوماسية الأممية بقيادة المبعوث هانس غروندبرغ، الذي لا يزال يواجه تعثرًا في إحداث اختراقات ملموسة في الملفات الإنسانية واللوجستية.