شبّه الصحفي المعروف عبدالله جاحب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في العاصمة المؤقتة عدن بما يعانيه سكان قطاع غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الموت واحد، وإن اختلفت الوسائل والأسباب.
وقال جاحب في تصريح صحفي: "لسنا نبالغ أو نهول المشهد، بل هذه هي الحقيقة التي نعيشها اليوم. لا يمكن التفريق بين ما يحدث في غزة وما تعانيه عدن، وإن اختلفت الوسائل والزمان والمكان، فالموت واحد."
وأضاف: "إذا كانت غزة تُباد بالبندقية والمدفعية الثقيلة، فإن عدن تُباد بشكل أشد قسوة، عبر انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام المياه، وغياب المرتبات، والأزمات المتكررة في الغاز والمشتقات النفطية، إضافة إلى حرمان الأطفال من التعليم. أليس هذا شكلاً من أشكال الإبادة الجماعية؟"
واختتم جاحب حديثه قائلاً: "في عدن تُنتهك المواثيق والعهود الدولية والإنسانية، وتُسحق آدمية الإنسان وكرامته، وتُدمر سبل العيش الكريم ومقومات الحياة. كل ذلك يُصنّف ضمن جرائم الحرب التي تُعاقب عليها القوانين الدولية ومحكمة الجنايات الدولية. إذا كان في غزة يوجد نتنياهو واحد، ففي عدن هناك ألف نتنياهو."