بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي إنتهت صلاحية ما قبله من المشاريع إلا ما نصت عليه مشاورات الرياض الاخيرة التي تمخض عنها مجلس القيادة الرئاسي.
فلم يعد للقرار الأممي ٢٢١٦ اي تأثير ولم يعد للمبادرة الخليجية ولا لإتفاق إستكهولهم فمشاورات الرياض الاخيرة تم سنها وإيجابها على جميع الاطراف بعد إستقالة هادي او إزاحته مع اركان حكومته للبدء بجولة التصفية الأخيرة التي وضعت النقاط على الحروف ليقرأ كل طرف أبجديات ما يجب عليه في المرحلة المقبلة والتي ستكون هي حصاد التوجهات العسكرية والسياسية خاصة مع ما يقابلها من نشاط دبلوماسي بين المملكة وإيران للإتفاق على صيغة نهائية لإنهاء الحرب بصيغتها التي ستحفط للجميع انصاف الحلول إلا إن تم شن حرب واسعة النطاق لتغيير المعادلة جذريآ.