آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-03:36م

اطراف مجلس القيادة الرئاسي لم يتقبلهم طرف

الأحد - 17 أبريل 2022 - الساعة 09:55 م
خالد الليثي

بقلم: خالد الليثي
- ارشيف الكاتب


المجلس الإنتقالي اليمني او ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي تم فرضه على جميع الأطراف بدون إستثناء لطرف عن آخر بل وتم فرضه على الشعب بكل اطيافه وإنتماءاته واحزابه ومناطقه .

نبدأ برئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الذي إنسلخ بولائه عن المؤتمر منذ قبل ٢٠١١م واصبحت علاقاته الخارجية اقوى مما هي مع النطام الذي هو كان احد اركانه وتوسعت شركاته ومؤسساته وإستثماراته ووصل الى درجة المليادير خلال اقل من سبع سنوات فقط وكمؤتمري فاغلب قيادات واعضاء حزبه ممتعضون منه كإمتعاضهم من سلفه الذي كان كالطابعة يوضع فيها الحبر لتمرر ما يوضع فيها من مستندات .

النائب الأول القائد عيدروس الزبيدي فرغم ثقة القيادة الجنوبية والشعب الجنوبي به إلا إن الجميع متوجس ويخشى ان تكون النتائج كارثية على الجنوب إن كانت اللعبة إقليمية ودولية ولم تكن محلية وفوق هذا فجميع الاطراف الأخرى تريد التخلص منه لتضاد الاهداف وإختلاف الإيدلوجية ومشكلته الكبرى ستكون مع الشعب الذي لا يؤمن إلا بالواضحات ولا يبالي بما يدور خلف الكواليس ولن يقبل عودة من تلطخت ايديهم بدماء ابناء الجنوب ليحكموه مجددآ بعد إن كانت فاتورة التحرير آلاف الشهداء والجرحى .

والنائب الثاني طارق عفاش ليس مقبولآ عند غالبية الشماليين وله جناحه الخاص بحزب المؤتمر وله ثارات كبيرة مع احزاب اللقاء المشترك ومع جيش الشرعية وعداوة مع جماعة الإخوان وعداوة اكبر مع شعب الجنوب ومكوناته .

البحسني وابو زرعة تم إختيارهما لتقوية موقف وتوجهات الإنتقالي وليس لهما اي قبول شمالآ ولا مع الاحزاب السياسية .

العرادة والعليمي إبرة تخدير لجماعة الإخوان اليمنية واحزابها الموالية لها ولا قبول لهما إلا في اوساط احزاب وحركات وموالي جماعة الإخوان والجيش المحسوب على الجماعة وانصارها .

الشيخ/عثمان مجلي من صفته كشيخ إبرة تخدير للمشائخ والموالين للتحالف من قيادات الهضبة وليس له قبول عند أي فصيل او حزب فهو معروف بإهتمامه بامور تعود عليه بالنفع الشخصي وقليل من كتلته البرلمانية وربما إتخذه التحالف ليكون همزة وصل مع الحوثيين لأي تسويات قادمة.

الخلاصة إن مجلس القيادة الرئاسي منقسم سلفآ ويعادي كل طرف منهم الآخر وكل طرف يريد إلتهام الأطراف الأخرى ولكل طرف من الأطراف الثلاثة اجندته واهدافه وطموحاته التي قبل لأجلها بالتنازل والقبول بعضويته في المجلس واقصد بالاطراف الثلاثة ممثلي جماعة الإخوان و ومثلي حزب المؤتمر و وممثلي الجنوب.