في ظل ما تشهده بلادنا اليوم من اضطرابات ، من حراك سياسي ومعارك عسكرية مع الانقلابيين مما تفاقمت معاناة المواطنين جراء النزوح والغلاء ، فنبغي في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان أن تتجه القلوب إلى الله، ونوقن أنه لا منجى ولا ملجأ من الله إلا إليه ؛ فمن لم تقربه الشدة، قد لا يقربه الرخاء!
إن الله سبحانه وتعالى إذا توجهت له القلوب وحده وليس لسواه، أجاب مبتغاها، فسفينة الوطن تتلاطم علينا بين امواج السياسية والحرب .. فلا منجى الامم المتحدة ولا الرياض تنفع فلا خلاص الا بالسلاح الرباني الدعاء هو أقوى سلاح لاسيما في هذا الشهر الفضيل.
فمهما تعددت الظلمات، اتفاق فوق اتفاق حتى إذا أخرج الورقة الاخيرة قبل أن يجف حبرها الاول قد تعرقلت تنفيذها، لكن ثقتنا وايماننا بالله وصدق قضيتنا ستنفرج الازمة وسيرفرف علم الجمهورية في عموم الوطن.
سنوقع هنا وهناك وسنحمي الجمهورية بسواعدنا فيد تبصم ويد تقاتل ومن جاء بسلام اهلا وسهلا فهذا مطلبنا فمشروعنا حياة وإن رفض الرجوع عن انقلابه فالجيش الوطني لهم بالمرصاد .
يرى الانقلابيون إنه من مشنقة إلى مشنقة فرج لكن الحقيقة إنهم من اتفاق الى اتفاق تنكشف حقيقتهم وتتعري مطابخهم الإعلامية بكذبهم وتقيتهم.
فيا ابطالنا الاشاوس مزيدا من الصبر والثبات والذكر الله
ما بين غمضة عين وانتباهتها ... يغير الله من حال إلى حال.