عندما تحدث الانتهاكات او اعمال القتل خارج إطار القانون.
كل طرف يتعاطف، يتحدث ويبكي على ممن هم محسوبين عليه فكرياً ويتجاهل الانتهاكات واعمال الإرهاب التي تستهدف ممن هم غير محسوبين عليه تنظيميا.
الانتهاك الإنساني هو الانتهاك والقتل هو القتل والظلم هو الظلم والإرهاب هو الإرهاب.
لا توجد معايير مختلفة لتصنيف الفعل وفق العرق او اللون او
الأيديولوجيا السياسية.
«على الوطنية ألا تغمض أعيننا عن رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغض النظر عمن يفعله أو يقوله»
قبل يومين تم اغتيال بلال منصور الميسري امام منزلة في مديرية المنصورة.
المؤسف ان الإعلام الجنوبي تجاهل العمل الإرهابي بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية لسبب وحيد ان هذا الشخص غير محسوب فكريا وتنظيميا على فريقنا لذلك تم تجاهل الجريمة ولم يتم ذكر الحادث في بعض وسائل الإعلام.
نحن نسهب بالحديث عن السلام العالمي وحقوق الحيوان ونرفض الانتهاكات التي تستهدفنا ومن هم محسوبين علينا ونجيز او نصمت عنها عندما يتعرض له الطرف الآخر.
ينطبق علينا قول المفكر العظيم إدوارد سعيد
"من أكثر المناورات الفكرية خسّةً التحدّث بعجرفة عن انتهاكات في مجتمع الغير، وتبرير الممارسات ذاتها في مجتمع المرء نفسه" .
التحية لكل المدافعين عن الحق الإنساني.
