آخر تحديث :الجمعة-27 يونيو 2025-07:57م

هل نشاهد تكرار الأخطاء السابقة في تأسيس الجيش الجنوبي وتكون الغشة التي كسرت ظهر البعير

الخميس - 24 يونيو 2021 - الساعة 10:33 م
يونس المشوشي

بقلم: يونس المشوشي
- ارشيف الكاتب


العميد / محسن الوالي القائد العام لقوات الاسناد والدعم والأحزمة الامنية

العميد / نبيل المشوشي اركان حرب قوات الاسناد والدعم والاحزمة الأمنية

هولا هم قيادة الاسناد والدعم والاحزمة الامنية ويعتبرون اعلى هرم في قيادة الاسناد والدعم تخضع هذه القيادة مباشرة للمجلس الانتقالي الجنوبي وعلى راسهم الرئيس عيدروس الزبيدي .

 تخضع كل قادة الالوية وقادة الكتائب وقادة الاحزمة الامنية وقطاعاتها لهذه القيادة أعلى هرم في سلطة قوات الاسناد والدعم والاحزمة الامنية .

 اي اوامر يتم إصداره من القائد العام واركان حرب يتم تنفيذه أي بمعنى أن الأوامر العسكرية التي تصدرمن الرئيس للمرؤوس لا تناقش ، وإنما تنفذ مهما كانت الأسباب ، على قاعدة ( نفذ ثم ناقش ) ، ويعتبر رفض اوامر المرؤوس للرئيس وعدم تنفيذ عصيان و تمرد وكسر اوامر عسكرية .

هذا ما حصل في مساء يوم الاربعاء من عصيان وكسر اوامر القيادة العامة واركانها من قبل قائد حزام امني وقائد قطاع بل وصل بهم الامر للمواجهة العسكرية ويعتبر هذا عصيان وتمرد وكسر اوامر عسكرية جريمة كبرى في السلك العسكري ويجب التعامل معها بحزم .

 ولكن السؤال هل تجرؤ هذه الضباط من عصيان وكسر الأوامر والتمرد ناتج عن تصرف فردي من هذه الضباط من اجل مصالح شخصية يتم الاستفادة من خلف هذه المناصب. ، ام ان سبب جرأة هذه الضباط على العصيان والتمرد هو ناتج وجود طرف ثالث شجع وحفز ودعم هذا التمرد لاهداف مبهمة نجهلها او نعلمها .

فان كان في الحالة الأولى فهذه مشكلة ويجب التعامل معها بكل جدية وبحزم عسكري بلا هوادة لكي يعتبر الضباط الاخرين على تكرار مثل هذا التمرد العسكري وتنهار هذه القوة التي تعتبر صمام امان الجنوب .

اما في الحالة الثانية فهذه تعتبر خيانة وجريمة كبرى للشعب الجنوبي والقضية الجنوبية وشهداءها الذين ضحوا من اجل هذا الوطن ويجب اولا من الرئيس عيدروس الزبيدي الاسراع في حل هذه الخيانة قبل حل تمرد وعصيان الضباط المتمردين .