اليهودية والمسيحية والإسلام آيهم الأفضل كل بم لديهم فرحون وكلاء يعتبر نفسه الأفضل لفت نظري بعض المفاهيم التي اخذت تتغير وتتبدل الى الأفضل زمانا ومكانا
اللغة العبرية تكلم بها العرب قبل اليهود هناك قواسم مشتركة في الدين بين الإسلام واليهودية
التطبيع ولماذا الرفض ولماذا القبول .بين قوسين (لماذا التهجم على الامارات في سلوكها التطبيع مع ابن العم من وجهة نظري ما سوف يجنيه الفلسطينيين من مثل هكذا تغيير في المفاهيم والاعتقادات الخاطئة آكثر من ما يتصوره الفلسطينيين الامارات تعيش العصر في كل سلوكها في سياساتها الداخلية أو الخارجية) لن نعي ونفهم هذا السلوك الا اذا خلعنا عنى ردآ التعصب الاعمى ولمسنا الواقع بعقولنا وليس بعنتريات مر عليها الزمن
قراءتنا للتاريخ بعين وعقل محايد سوف تغير بعض المفاهيم لدينا ومن ضمنها حق اليهود في العيش في فلسطين
قراءتنا الواقع بعين وعقل محايد وواقعي سوف تغير مفاهيم ان بأمكاننا رمي إسرائيل ومن ورى إسرائيل في البحر
قرأتنا المشهد الفلسطيني الانقسامي الخطابي تؤكد لنا ان مرض المعونات الخارجية أصيبت به السلطة وغير السلطة الفلسطينية اقصد حماس عندما تولت انديرا غاندي الحكم رفضت ومنعت أي مساعدات حتى يعتمد الشعب الهندي على نفسه
قراءتنا لوضع الدولة الفلسطينية في الضفه وممثليها ووزرائها وحكومتها ووووو تثير العجب الماء الكهربا الغاز العلاج العملة وحتى المعونات كلها عبر إسرائيل وغزة تتنفس وتعيش على المساعدات من آسرائيل
قرأتنا للمشهد اليمني ينطبق عليه نفس السياق ما جعلني اخوض في هذا الامر الشديد الظلمة هو تغطية احد الأحزاب الفائزة في الانتخابات الاسرائيلية على وجوه تسع وزيرات في الحكومة الجديدة تذكرت وجه الشبه في نظرتنا للمرأه وايقنت اننا نلف في نفس الدائره مع من نسميهم أولاد العم الفرق بيننا وبينهم انهم لديهم سلوك قبول بعضهم البعض. ستظل النزاعات والتفكك العربي العربي مستمرة ودائمة ان لم نعيد النظر في تراثنا الديني والقومي بعين محايده وسنظل في اخر القائمة في الدول المتخلفة وستظل الحروب العربية العربية تستدعي حرب البسوس داحس والغبرا
نعود لقضية آخرى المشهد الجنوبي القريب من عقولنا وعواطفنا وتوجهاتنا ان يكون غايتك وهدفك الجنوب بغض النظر اين ماكنت والى اي قبيلة حزبية سياسية تنتمي الشرعيه قبيلة والانتقالي ومايدور في فلكه قبيله اين ماكنت ضع الجنوب نصب عينك لاننا لن نجد من يوقف حروبنا العبثية كما لن نجد الحارث بن عوف ولاهرم بن سنان بيننا ليوقفو عنترياتنا ولن نجد زهير ابن ابي سلمى الذي قال في سعيهم لايقاف تلك الحرب الضروس معلقته الرائعة:
وما الحرب إلا ما علمتم وذُقتم
وما هو عنها بالحديث المرجَّم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
وتضرى إذا ضريتموها فتضرم
هناك شعوب كثيرة تعيش على المعونات والفتات مثل الشحاتين في الشوارع في اكمل صحة ولكنهم يمدون ايديهم الى الاخرين ويستمروا ويستمروا واصبح الامر عاده لافكاك منه الامن والامان والدولة ألحديثه بكل تفرعاتها وتحقيقها لن ياتي من الخارج ولن يكون هناك جنوب الا باالجميع بكل مشاربهم السياسية فهم وقبول الاخر والتعايش معه يحتاج شجاعة وطنيه شجاعة عقلية قادرة تدير قناعات ترسخت ومبادئ تراكمت لعدم قبول الاخر مفهوم المبادئ بدا يظهر لي فيه شي من المغالطة في تطبيقنا له في سلوكنا وقناعاتنا واعتقاداتنا لكن ماذا ان كنا نسلك الطريق والدرب المظلم بهذه القناعات والاعتقادات هل آن الاوان ان نقف سويعات وقفة عقلية وقفه تستكشف مستقبلنا وقفه تؤدي بنا الى تغيير قناعاتنا ومبادئنا لصالح قبول الاخر ولصالح الجنوب