آخر تحديث :الثلاثاء-30 ديسمبر 2025-03:21م

حمداً لله على سلامتك يا عدن!!

الثلاثاء - 05 يناير 2016 - الساعة 07:03 م
مريم محمد

بقلم: مريم محمد
- ارشيف الكاتب


يا لها من لحظات عصيبة ، مرعبة ، مخيفة للغاية اختلطت فيها أصوات طلقات الرصاص والأسلحة المختلفة بأصوات صيحات الأطفال في المدارس والمنازل..

 

أصوات توقف القلوب لشدتها وكثافتها ، هكذا فجأة وبدون سابق إشعار بدأت وعشنا فيها  مشاعر الحرب والخوف والقلق!

 

بعد دقائق بسيطة فقط من سماعنا للانفجار العنيف الذي هز العاصمة عدن كلها والذي كان محاولة اغتيال  تعرض لها قائدنا الفذ ومحافظ عدن البطل عيدروس الزبيدي  وبعض قيادات الدولة الأخرى ، اشتعلت كل الجهات بأصوات الأسلحة المختلفة وكأنها تعزف نغمة الموت الذي تريده هذه "الجماعات الإجرامية المدعومة"  لكل شيء جميل في عدن!

 

لحظات مخيفة جداً عادت بذاكرتنا إلى الوراء ، إلى  تلك الأيام المشئومة التي مابرحنا نحاول جاهدين تناسيها وتضميد جراحها النازف فينا ، لحظات نبشت جراحنا و  جعلت أرواحنا على اكفنا خوفاً وحزناً على كل ما يحصل في عدن من قتل وتخريب وإثارة للفوضى والإرهاب ووأد للأمن قبل أن يُولد  في هذه المدينة التواقّة للأمن والحرية والانعتاق من هذه الوحوش الإجرامية التي مازالت تنهش في جسدها الطاهر ،،

 

فمتى تنتهي هذه المعاناة التي يعيشها أهل عدن كل يوم ، ومتى تنعم أرضي بالأمن والأمان ، ومتى أرى وطني وقد تخلص من هذه الجماعات الإرهابية الإجرامية التي انعدمت فيها الإنسانية وارتقت في مراتب الوحوش !!

 

وفي الأخير  .. حمداً لله على سلامتك والدي وقائدي وحبيب عدن وكل العدنيين الشرفاء عيدروس الزبيدي ولا نامت أعين الجبناء  الحاقدين على عدن ، الذين لا يريدون الخير لها ولا لأهلها.. 

استودعناك الله الذي لا تضيع ودائعه أنت وجميع من يساندك ويقف معك من شرفاء الوطن ،،

وحمداً لله على سلامتك يا عدن