أصدرت "لجنة الاعتصام لمقاومة الأجندة الحوثية الإخوانية" بمحافظة المهرة، بيانًا علنيًا اليوم، تناولت فيه التطورات الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت، والبيان المشترك الصادر عن أربعة أعضاء بمجلس القيادة الرئاسي.
وذكر البيان الذي وقعه رئيس اللجنة، أحمد عبدالله بلحاف، أن اللجنة تتابع هذه التطورات "انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية وموقفها المعلن في مواجهة المشاريع الهدامة".
وجاء في بنود البيان:
· تأييد كامل للبيان المشترك الصادر عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي (اللواء عيدروس الزبيدي، اللواء فرج البحسني، اللواء عبدالرحمن المحرمي، والفريق طارق صالح)، ودعم خطوات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، ووصفها بأنها "استجابة صادقة للإرادة الشعبية" في المحافظتين. ورأى البيان أن هذه الخطوات تهدف لتأمين المحافظتين وترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب.
· رفض قاطع لما وصفها بـ "محاولات تزييف إرادة أبناء محافظة المهرة"، عبر "أصوات أو بيانات فردية مدفوعة الثمن"، مؤكدًا أنها لا تمثل أبناء المهرة ولا تعبر عن تطلعاتهم الحقيقية المتمثلة في "مطالبتهم المشروعة بإعلان دولة الجنوب العربي".
· تحذير من أي محاولات تهدف إلى "الزج بمحافظة المهرة في صراعات تمس السلم المجتمعي"، أو تستهدف القوات المسلحة الجنوبية، معترفًا بدورها في تأمين المحافظة منذ قدومها.
شكر ودعوة
وشمل البيان أيضًا:
· شكر وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على "مواقفها الداعمة لمكافحة الإرهاب"، ودعمها الإنساني والتنموي، ووقوفها إلى جانب "قضايا الشعوب المظلومة".
· دعوة للمملكة العربية السعودية إلى "احترام إرادة الشعب الجنوبي في استعادة دولته المستقلة"، معتبرًا أن هذه الدولة ستكون "الضامن الحقيقي لأمنها القومي والاستراتيجي". وأكد البيان أن القوات المسلحة الجنوبية والانتقالي الجنوبي أثبتا أنهما "الحليف الصادق والموثوق" للمملكة ولدول المنطقة في مكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
يأتي هذا البيان في سياق التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في المحافظات الجنوبية ، وإعلان قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي عن خطوات لإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والإدارية في المهرة وحضرموت.