شهدت محافظة حضرموت تطورات ميدانية متسارعة، بعد تداول أنباء عاجلة أفادت بأن القائد العام لقوات حماية حضرموت اللواء مبارك العوبثاني، وبمساندة قوات حماية حضرموت والنخبة الحضرمية، تمكّن من السيطرة على معسكر نحب، الذي كان خاضعًا لسيطرة قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب ما ورد في منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دون ورود اي تاكيد رسمي على ذلك.
وعلى خلفية هذه التطورات، أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بيانًا قالت فيه إن قوات النخبة الحضرمية تعرضت لهجوم من عناصر وصفتها بالخارجة عن التهدئة، تابعة لعمرو بن حبريش، وذلك في وقت كانت فيه الجهود منصبة على التهدئة استجابة لدعوات خفض التصعيد التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
وأوضح البيان، بحسب ما ورد فيه، أن ما جرى يُعد خرقًا لمساعي التهدئة وعدم التزام بدعوات خفض التوتر، معتبرًا أن هذه التطورات تعكس، وفق توصيف قيادة المنطقة، غياب النوايا الإيجابية تجاه جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت.
ودعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في بيانها، المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة إزاء ما وصفته بالأعمال التصعيدية، والعمل على إيقاف الهجمات، محذّرة من أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة العناصر المتورطة في حال استمرار التصعيد.
وأكد البيان أن المنطقة العسكرية الثانية ستقوم بواجبها في حماية أفرادها والدفاع عن مواقعها والتعامل مع أي تطورات ميدانية، معتبرًا أن ما حدث، بحسب نص البيان، يمثل تصعيدًا غير مبرر.
غرفة الأخبار / عدن الغد
