قال وزير سابق إن العالم اليوم يتجه نحو التكتلات بمختلف أشكالها، الاقتصادية والسكانية والسياسية، مؤكدًا أن اليمن تمتلك مقومات استراتيجية كبيرة ما تزال غير مستثمرة بالشكل الصحيح.
وكتب وزير سابق د. عبدالرقيب سيف فتح في منشور له على منصة إكس "العالم يتحدث عن التكتلات بأنواعها المختلفة.. تكتلات اقتصادية.. تكتلات سكانية.. وتكتلات سياسية... الخ".
وأشار فتح "نحن في اليمن نمتلك أرضًا لا زالت بكرًا وذات موقع استراتيجي، ورغم ذلك يحاول بعضنا البحث عن تكتلات طائفية أو قروية؟!".
وأضاف "تتحرك في 27 دولة أوروبية وتنتقل للعمل فيها حسب الفرص المتاحة والراتب المجزي، ووفقًا لاستقطابات للعمالة متعددة".
وبيّن فتح أن الاتحاد الأوروبي حسم مسألة المواطنة وواجباتها وحقوقها، ونجح في إيجاد ولاء أوروبي جامع رغم تعدد الديانات واللغات والقوميات، وارتضى حكمًا كونفيدراليًا بين دوله".
وأشار إلى أن ذلك أسهم في صناعة نموذج للتعايش والسلام بين مواطنيه ودوله، مؤكدًا أن اليمن تحتاج إلى عقلانية عبر دولة اتحادية تُبعدها عن الصراعات والتضارب حول الأعلام.
واختتم فتح بالقول "سيكون لكل إقليم علم في ظل علم سيادي وطني اتحادي للدولة".
