آخر تحديث :الإثنين-22 ديسمبر 2025-10:28م
شكاوى الناس

مناشدة إلى مأمور مودية ومديري مكتب التربية بمودية وأبين.. مدرسة الوحدة بلا رواتب للشهر الرابع على التوالي

الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 09:01 م بتوقيت عدن
مناشدة إلى مأمور مودية ومديري مكتب التربية بمودية وأبين.. مدرسة الوحدة بلا رواتب للشهر الرابع على التوالي
أبين(عدن الغد)خاص:

أطلق أهالي قرية الوحدة، شرق مديرية مودية بمحافظة أبين، مناشدة عاجلة إلى كلٍ من مأمور مديرية مودية الأستاذ/ علي الحرباجي، ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مودية الأستاذ/ سعيد محمد الصالحي، ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين الدكتور/ وضاح المحوري، مطالبين بسرعة التدخل لإنقاذ العملية التعليمية في مدرسة الوحدة.


وأوضح الأهالي في مناشدتهم أنهم يعانون منذ أكثر من عشر سنوات من عجز حاد في الكادر التعليمي، رغم الكثافة الطلابية الكبيرة، حيث يضطر عدد من الطلاب إلى ترك الدراسة بعد الصف الرابع الأساسي نتيجة عدم توفر فصول دراسية كافية وعدم وجود معلمين. وأشاروا إلى أن المدرسة كانت تضم في السابق معلمين رسميين، إلا أنه تم إحالتهم إلى التقاعد قبل أكثر من خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين أصبحت المدرسة بلا أي كادر تعليمي رسمي.


وأضاف الأهالي أن الأستاذ/ سالمين الرعد يعمل في المدرسة منذ أكثر من خمس سنوات مديرًا ومعلمًا في الوقت نفسه، دون أي توظيف رسمي، وخلال العام الماضي، تم الاستعانة بمعلم بديل إلى جانب المدير، وكان يتقاضى راتبه بدعم من منظمة اليونيسف. أما هذا العام، ونظرًا للزيادة الكبيرة في عدد الطلاب، فقد اضطر الأهالي إلى تكليف ثلاثة من الشباب الخريجين للعمل كمعلمين إلى جانب المدير، وقاموا بإبلاغ مكتب التربية بمديرية مودية أكثر من مرة، إلا أن مطالبهم لم تلقَ أي استجابة.


وأكد الأهالي أنهم تواصلوا هاتفيًا مع مأمور مديرية مودية، الذي وعد بالتنسيق مع مكتب التربية لإيجاد حل، لكن دون أي نتائج ملموسة. كما تم التواصل مع مدير مكتب التربية بمحافظة أبين، وجرى إبلاغه بأن المدرسة تضم أربعة فصول دراسية وتحتاج إلى أربعة معلمين بدلاء، بمن فيهم المدير، إلا أن هذه المطالب قوبلت أيضًا بعدم التجاوب.


وأشاروا إلى أن المدرسة تضم قرابة ستين طالبًا وطالبة، ومع ذلك لا يُصرف في كشف رواتب المعلمين البدلاء سوى راتب معلم واحد فقط، بينما يواصل المدير وثلاثة معلمين آخرين أداء واجبهم التعليمي دون أي رواتب منذ شهر سبتمبر الماضي وحتى اليوم.


كما أوضح الأهالي أن المدرسة تخدم قريتين هما قرية الوحدة وقرية الماصول، حيث تبعد عن منطقة الروضة نحو 7 كيلومترات شمالًا، وعن منطقة لحمر حوالي 8 كيلومترات غربًا، ما يجعلها مدرسة محورية لسكان المنطقة.


واختتم الأهالي مناشدتهم بالقول: إن استمرار هذا الإهمال يهدد بتدهور التعليم وضياع مستقبل أبنائهم، محملين الجهات المذكورة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما قد يترتب على هذا الوضع من تهييش للعملية التعليمية في المنطقة.



*من محمد الجعدني (أبو نرجس)