آخر تحديث :الأحد-21 ديسمبر 2025-08:35م
أخبار وتقارير

الكثيري يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات الأوضاع في حضرموت

الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 06:54 م بتوقيت عدن
الكثيري يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات الأوضاع في حضرموت
(عدن الغد) خاص:

عقد الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعًا عبر الاتصال المرئي مع قيادات من مكتبي المبعوث الأممي في كل من العاصمة الأردنية عمّان والعاصمة عدن، لمناقشة مستجدات الأوضاع في محافظة حضرموت.


وضم الاجتماع نائب مدير قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي في عمّان، ماساكي واتانابي، إلى جانب مدير مكتب المبعوث الأممي في عدن بريت سكوت، والمسؤولين السياسيين تُمنى عبيد وهديل سمير.


وخلال اللقاء، قدّم الكثيري إحاطة شاملة حول الأوضاع الأمنية والخدمية في حضرموت، مؤكدًا أن المحافظة تشهد حالة من الاستقرار الطبيعي عقب تحرير الوادي والصحراء في 3 ديسمبر 2025، ولا توجد أي بلاغات رسمية عن عمليات قتل أو اختطاف أو تصفيات كما يُشاع.


وأوضح أن العمل جارٍ على منع حمل السلاح داخل المدن، وإيقاف الجبايات، وتحسن الحركة التجارية دون مضايقات أو ابتزاز، إضافة إلى استقرار الطرق الدولية المؤدية إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ومحافظة مأرب بعد تأمينها من قبل القوات المسلحة الجنوبية.


وأشار الكثيري إلى عدم وجود أي مضايقات لأبناء المحافظات الشمالية المقيمين في حضرموت، مؤكدًا أنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وأن من غادروا فعلوا ذلك طواعية، مشددًا على أن السلطات المحلية تواصل أداء مهامها في جميع المديريات بحرية كاملة وبالتنسيق مع المجلس الانتقالي، وأن هدف دخول القوات الجنوبية هو تأمين الوادي والصحراء وليس انتزاع السلطة.


وأكد رئيس الجمعية الوطنية وجود ارتياح شعبي واسع في حضرموت استجابة لمطالب جماهيرية سابقة، لافتًا إلى تسليم جثامين قتلى المنطقة العسكرية الأولى، وإطلاق سراح عدد من الأسرى، مع التحفظ على بعض المطلوبين على ذمة قضايا مختلفة.


وفيما يتعلق بالترتيبات العسكرية، شدد الكثيري على عدم موضوعية أي مطالب بسحب القوات المسلحة الجنوبية من وادي وصحراء حضرموت، مؤكدًا عدم وجود أي إشكاليات مع قوات درع الوطن الجنوبية أو النخبة الحضرمية، لدورهما المحوري في مكافحة الإرهاب وتأمين الجنوب.


كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في الهضبة، حيث أوضح الكثيري عودة الأمور إلى طبيعتها، واستئناف شركة بترومسيلة لعملياتها، إلى جانب إيقاف مطار سيئون مؤقتًا لأعمال الصيانة وترتيب إجراءات تأمينه، على أن يُعاد تشغيله قريبًا.