دَعت نقابة معلمي وتربويي ساحل حضرموت، جميع المعلمين بعدم تسليم كشوفات رصد درجات امتحانات الفصل الأول نهائيا إلا بعد صرف المستحقات المتأخرة خاصة راتبي نوفمبر وديسمبر الحالي.
وحمَّلت النقابة -في بيان عقب اجتماع لها- كلا من الحكومة والسلطة المحلية مسؤولية تأخير صرف الرواتب في موعدها المحدد، مستنكرة الخصومات التي طالت حافز المواصلات وطالبت بصرفه كاملا وزيادته للأماكن البعيدة.
وطالبت النقابة بزيادة رواتب المعلمين والمتعاقدين بشكل عاجل، وزيادة حوافزهم التي تصرف من قبل السلطة المحلية؛ "لتغطية جزء من تكاليف العيش الصعب، ولاستمرارية العملية التعليمية قبل نفاد صبر المعلمين".
وقالت في البيان: "إن المعلم الذي يحرم من ثمن رغيف خبزه وكرامة أسرته، لا يمكنه أن يستمر في العطاء بجسده المنهك وجيوبه الفارغة".
وأكدت النقابة "سعيها لاستمرار العملية التعليمية واستعدادها قيادة للجلوس مع الجهات المعنية للوصول إلى حلول مناسبة تضمن للمعلم حقوقه"، وأفادت أن "رواتب المعلمين في ساحل حضرموت تبلغ ما يعادل 30 - 40 دولارا".
