أوضح الدكتور شمسان عبد محسن المنتصر أن إدارة مستشفى ابن خلدون العام تمضي بالمستشفى قدماً بحسب الإمكانات والقدرات التي لديها رغم تأخر صرف الموازنة العامة توقفها منذ خمسة أشهر، ورغم قدم المبنى المتهالك الذي وضعت أساساته عام 1982م وتم الانتهاء من بنائه وافتتاحه عام 1990م، حيث تعرض المبنى والأثاث للإهلاك الجزئي، وخضع للترميم والتأثيث بحسب ما كان متاح من الإمكانيات، ولم يتم الترميم بشكل جيد، وكانت آخر ترميمات له قبل الحرب، جرى ترميم بعض مبانيه قبل عامين، ولكنها كانت ترميمات جزئية.
وأشار الدكتور شمسان إلى أن الإمكانيات التي يتطلبها تحتاج إليها المستشفى غير متوفرة، إصافة إلى عدم توفر الموظفين نتيجة لتوقف التوظيف، إذ إن المستشفى سيحيل 100 موظف للتقاعد دون الحصول على البديل، وقد تعاقد المستشفى على مدى السنوات الماضية مع 350 متعاقداً من شتى التخصصات، دون اعتمادات مالية، ويتحمل المستشفى من مخصصاته صرف مرتباتهم.
وذكر الدكتور شمسان عبد محسن المنتصر أن المستشفى يعتمد في بقائه على دعم وزارة الصحة ومكتب الصحة في المحافظة، ودعم السلطة المحلية بالمحافظة، إضافة إلى دعم المنظمات الذي لا يمكن الاعتماد عليه، لأنه غير دائم ولا مستقر، مشيداً بمؤسسة يمان التي تدعم المستشفى بعدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتغطية بعض النواقص والاحتياجات التي يعاني من عدم توفرها المستشفى، كما إن منظمة يونبس قدمت لنا اليوم جهاز منظار جراحة تشخيصي، فيما قدمت مؤسسة يمان مبلغ 16000 دولار لشراء جهاز أشعة.
وقال الدكتور شمسان عبد محسن المنتصر إن وزير الصحة أشاد بمستوى أداء مستشفى ابن خلدون بالمقارنة بمستشفيات أخرى قدم لها الدعم بأضعاف ما قدم له، ولكنه لم يلمس أي تحسن في الأداء في هذه المستشفيات، كما لمسه في مستشفى ابن خلدون.
وفي ختام تصريحه الصحفي وجه الدكتور شمسان عبد محسن المنتصر شكره وتقديره لكل من وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالوزير الدكتور قاسم محمد بحيبح ومكتب الصحة في المحافظة ممثلاً بالدكتور خالد جابر والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة الأستاذ المحافظ محمد عبدالله التركي على ما يقومون به من دعم وتدخلات إيجابية للمستشفى تساعدنا على المضي به قدماً بما يلبي احتياجات المرضى من العناية والعلاج والدواء.
