قال مصدر أمني مسؤول في محافظة شبوة إن الأجهزة الأمنية تعبّر عن أسفها الشديد واستنكارها البالغ للجريمة الشنعاء والتصرفات الخارجة عن النظام والقانون في قضية مقتل المواطن باسل المرواح، على يد المدعو ناصر باحاج من أبناء مديرية حبان، مؤكداً أن ما جرى يمثل انتهاكًا صريحًا لهيبة الدولة والقانون.
وأوضح المصدر، في بيان صادر عن مكتب الإعلام الأمني بشرطة محافظة شبوة، الاثنين 15 ديسمبر 2025، أن الأجهزة الأمنية باشرت مهامها فور تلقي البلاغ، وتحركت إلى موقع الجريمة، وتمت محاصرة المكان الذي كان يتواجد فيه الجاني، إلا أن ذلك لم يُقابل – بحسب البيان – بالتعاون المطلوب أو الانصياع للإجراءات القانونية، بذريعة ما وُصف بمحاولة «إطفاء الفتنة».
وأشار المصدر إلى أنه رغم قيام الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في التحري والتحقيق، فإن القضية سارت في مسار وصفه بالبشع والمخالف لكافة القيم الإنسانية والأعراف المجتمعية، من خلال قيام أهل المجني عليه بتسليم الجاني إلى أولياء الدم والتصرف خارج إطار الدولة والقانون، وبطريقة غير إنسانية، وفق ما تم تداوله.
وأكد المصدر الأمني أن الجهات المختصة ستباشر تحقيقًا كاملًا في جميع ملابسات ما جرى، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة دون تهاون، انتصارًا للنظام والقانون، وحمايةً للحق العام، وترسيخًا لهيبة الدولة، مشددًا على أن لا أحد فوق القانون، وأن العدالة لا تتحقق إلا عبر مؤسساتها الشرعية.
ودعا المصدر في ختام البيان جميع المواطنين والمشائخ والوجهاء إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، وتحكيم العقل، والالتزام بالقانون، ورفض أي ممارسات من شأنها تقويض السلم الاجتماعي أو جر المجتمع إلى دوامات الفوضى والانتقام.
غرفة الأخبار / عدن الغد
