أكّدت مجموعة جنوبيات من أجل السلام، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الحديث عن الحقوق الأساسية ليس ترفًا، بل ضرورة تذكّر بأن الكرامة الإنسانية ليست منحة، وأن الحق في الصحة والتعليم والخدمات والعدالة هو الركيزة الأولى للاستقرار المجتمعي. وأوضحت المجموعة أن غياب هذه الحقوق يمهّد لانتشار العنف والفقر اللذين دمّرا مختلف مناحي الحياة.
وأشار البيان إلى أن الأمهات يتحملن العبء الأكبر للحرب التي تدخل عامها الثاني عشر، فيما خسر الشباب فرصهم في التعليم والعمل، وتكافح كثير من الأسر لتأمين احتياجاتها اليومية بالحد الأدنى، حفاظًا على ما تبقى من كرامتها الإنسانية.
وأكدت المجموعة التزامها، في هذه المناسبة العالمية، بالعمل من أجل واقع تُصان فيه الحقوق ويُعاد فيه الاعتبار للإنسان، ويُمنح فيه الشباب والنساء المساحة الحقيقية للمشاركة في إعادة بناء المنظومة الحقوقية والمجتمعية.
ولفت البيان إلى أن الوقائع على الأرض تعكس افتقار المواطنين لأبسط مقومات الحياة، في ظل انعدام الخدمات الأساسية والرواتب والحياة الكريمة التي تكفل حقوق الإنسان، مؤكدة أن الأسر تجد نفسها اليوم في صراع يومي لتأمين احتياجاتها وسط موجات العنف والفقر.
وشدّدت المجموعة على أن السلام الحقيقي يبدأ باستعادة الإنسان لحقوقه، وأن تعزيز الحوار والشراكات المجتمعية يمثل الطريق الأمثل نحو حياة تُصان فيها كرامة الناس وتحميهم من الإقصاء والتمييز والعنف.
واختتمت المجموعة بيانها بالتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من كل القوى الساعية للسلام والأمن، والمتمسكة بتحقيق العدالة للإنسان قبل كل شيء.
صادر عن:
مجموعة جنوبيات من أجل السلام
10 ديسمبر
مجتمع مدني
زيارة إنسانية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا تُدخل البهجة إلى قلوب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ...
