آخر تحديث :الإثنين-08 ديسمبر 2025-12:30ص
شكاوى الناس

مياه الصرف الصحي تغزو أحياء عاصمة محافظة أبين "زنجبار"..!

الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 03:20 م بتوقيت عدن
مياه الصرف الصحي تغزو أحياء عاصمة محافظة أبين "زنجبار"..!

كتب/ خالد شرفان


في مشهد مؤلم يعكس حجم الإهمال رصدت عدسة شباب حارة أو حي "22 مايو" (الشهيد ناجي سابقا) بمدينة زنجبار، تجمعا واضحا لمياه الصرف الصحي وسط الحارة، وأكثر تحديدا أمام إدارة السنترال خط ساحة الشهداء "الحارة الخلفية"، حيث تحولت الأرض إلى مستنقع مفتوح، يلعب حوله الأطفال.


الصورة المرفقة توضح الواقع، أطفال يسيرون حفاة قرب مياه ملوثة، وشارع ترابي مهمل لا يحمل من الحياة إلا معاناة ساكنيه اليومية، ومع غياب الصيانة وترك المناهل مغلقة لفترة طويلة، أصبحت الروائح الكريهة جزءا من حياة الناس مما ساعد ذلك في انتشار الأوبئة والأمراض بشكل مخيف بين اهالي الحي.


شكاوي السكان تتصاعد بعد أن تفشت بين الأطفال حالات متكررة من الكوليرا "اسهالات مائية حادة، بالإضافة إلى الحميات والتهابات الحلق والربو، وضيق التنفس، الأمر الذي ساعد في انتشار وتكاثر البعوض بشكل مخيف بسبب المياه الراكدة.


قال أحد الأهالي: "بالأمس أسعفت طفلي بسبب بكتيريا والتهابات حادة في الحلق اغلقت عليه مجرى التنفس، تبع ذلك زيارة لفريق الطوارئ الوبائي وطلبوا مني الذهاب به إلى الحجر الصحي وعزله!!، تأتي هذه الحالة بعد عدة حالات مماثلة، فقط تختلف الوجوه والوباء واحد.


المشكلة مستمرة، والأطفال يسقطون تباعا، وعمال النظافة يطلبون مبالغ باهظة لفتح "المناهل" وتصفيتها، وكأن الأمر تجارة وليس خدمة عامة!.


لذلك وفي ختام مناشدة شباب حي (22 مايو، الشهيد ناجي "سابقا") أكدوا مناشدتهم السلطة المحلية ممثلة بالأخ مدير عام المديرية مختار الشدادي،

والأخ صالح بلعيدي مدير المياه والصرف الصحي، والأخ مروان باقص مدير صندوق النظافة إلى التدخل الفوري لإنهاء هذه المعاناة، وحلحلة الوضع والقيام بالمعالجات الهامة، وشفط المياه وتصفية شبكة الصرف الصحي قبل أن تتفاقم الكارثة، مع التأكيد على معالجة الأمر قائلين: "نحن لا نطلب مستحيلا! نحن فقط نطلب الحد الأدنى لحقوقنا لبيئة نظيفة وآمنة خالية من الأمراض لنا ولأطفالنا.