كشف الدكتور مصطفى هادون العطاس عن رؤية المبادرة الوطنية لتصحيح المسار الحضرمي التي تضم نخبة من الكفاءات والكوادر الحضرمية
وقال العطاس وهو يستعرض رؤية المبادرة إن حضرموت الأرض والتاريخ لم تكن هامشا في ماضي المنطقة ولن تكون هامشا في حاضرها ومستقبلها وأضاف أن حضرموت لها ثقلها وهي الأكبر مساحة والأعمق تاريخا والأغنى ثروة والتي تمتلك موقعا يتيح لها أن تضع بصمة اقتصادية كبيرة في المنطقة
وأكد رئيس المبادرة الوطنية لتصحيح المسار الحضرمي أن حضرموت تعيش اليوم واقعا لايليق بتاريخها من إقصاء وتهميش في الإدارة ومن غياب التخطيط وعشوائية في القرارات وهي الأرض التي تمتلك كافة المقومات التي تجعلها منارة تنمية لا منطقة معاناة وحرب .
ونوه العطاس إلى أن المبادرة الوطنية مبادرة مجتمعية وليست حزبا ولاجهة سياسية بل صوت حضرمي أصيل وموحد يسعى لاستعادة حضرموت مكانتها وحقوقها ورسم رؤية اقتصادية تستثمر قدرات حضرموت في كافة المجالات وتحسين الخدمات في كافة القطاعات وخاصة في البنية التحتية والصحة والتعليم وتمكين الشباب في صناعة القرار وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد والمطالبة بإعطاء حضرموت حصتها من مواردها وثرواتها المتنوعة
وندعو كل حضرمي في الداخل والخارج إلى المشاركة في قرار التغيير لحضرموت والمساهمة بصوت جماعي لتأخذ حضرموت موقعها وتنفض غبار المعاناة والاقصاء الذي اكتوت به على مدى عقود طويلة.
واختتم رئيس المبادرة الوطنية لتصحيح المسار الحضرمي حديثه بالقول : إن هذه المبادرة هي مستقبل حضرموت وصوت كل حضرمي يريد حضرموت قوية ومستقرة مزدهرة وفاعلة في المشهد مؤكدا أن المبادرة ستعلن قريبا جدا ويتم الكشف عن تفاصيل أخرى في موعدها .
