آخر تحديث :الخميس-04 ديسمبر 2025-10:20م
أخبار وتقارير

اللواء أحمد بن بريك يوجه رسالة عاجلة ويدعو لإتخاذ إجراءات عاجلة لمنع اي تجاوزات أمنية في سيئون

الخميس - 04 ديسمبر 2025 - 09:32 م بتوقيت عدن
اللواء أحمد بن بريك يوجه رسالة عاجلة ويدعو لإتخاذ إجراءات عاجلة لمنع اي تجاوزات أمنية في سيئون
غرفة الاخبار

وجّه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومحافظ حضرموت الأسبق، مذكرة أمنية عاجلة للقيادات العسكرية والأمنية المنتشرة في وادي حضرموت وسيئون، حذر فيها من مؤشرات اختلالات وتجاوزات قد تسيء للمنجزات التي تحققت بعد استعادة سيطرة المجلس الانتقالي على وادي حضرموت .


وأكد بن بريك أن التجربة التي أعقبت تحرير المكلا والساحل كشفت ملاحظات مهمة يجب الاستفادة منها قبل توسع الانتشار في الوادي، مشددًا على ضرورة منع أي ممارسات دخيلة أو استغلال لاسم القوات الجنوبية قد يربك الوضع الأمني، خصوصًا في مدينة سيئون التي تشهد إعادة ترتيب للانتشار الميداني.


وأبرز التوجيهات التي جاءت في مذكرة بن بريك ما يلي:


منع تسلل العناصر المشبوهة أو المدسوسة تحت أي رايات، وتشديد إجراءات الرقابة على النقاط والمواقع.


الالتزام بالانضباط الكامل في التعامل مع المواطنين، ومحاسبة أي عنصر يسيء استخدام صلاحياته.


مواجهة أي محاولات لإثارة الفوضى أو استهداف الممتلكات العامة والخاصة بحزم وبما يقتضيه القانون.


فتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين عبر خطوط ساخنة، واستخدام إذاعة سيئون لبث التوجيهات العاجلة.


تنظيم حركة السيارات غير المرقّمة والدراجات النارية والحد من تجوالها في ساعات متأخرة.


تطبيع الحياة اليومية وتأمين الخدمات الأساسية، وضمان انسيابية الحركة داخل المدن والطرقات الرئيسية.


وأكد بن بريك أن حماية الأمن في وادي حضرموت مسؤولية مضاعفة في هذه المرحلة، وأن القوات الجنوبية مطالبة برفع مستوى اليقظة والانضباط للحفاظ على الصورة المشرفة التي قدمتها خلال عمليات التحرير.


نص رسالة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك كاملاً كما ورد في مذكرته:


من واقع تجربتنا بعد تحرير المكلا والساحل، وما رافق تلك المرحلة من جهود بطولية أدّت إلى بسط الأمن وعودة الحياة الطبيعية؛ برزت جملة من الملاحظات والشكاوى التي ينبغي على القيادات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب وقوات النخبة والعمالقة ورجال المقاومة الشعبية الاستفادة منها، حمايةً للمنجزات العظيمة التي تحققت، وضمانًا لعدم السماح لأي ممارسات دخيلة بتشويه الصورة المشرفة التي قدّمها الأبطال في الميدان.


وانطلاقًا من ذلك، نرفع هذه المذكرة التوجيهية للقادة الميدانيين في محافظتي حضرموت والمهرة، ولا سيما في وادي حضرموت وسيئون، لضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وواضحة تعزّز الأمن وتمنع أي اختلالات أو ممارسات غير مسؤولة.


أولًا: منع تسرّب العناصر المدسوسة والمشبوهة


التأكيد على القادة بإصدار تعليمات حازمة تمنع أي اختراق من قِبل عناصر بلطجية أو مدسوسة تتخفّى تحت يافطات أعلام الجنوب بهدف ارتكاب أعمال سرقة أو نهب أو قطع طرق.


تشديد الرقابة على نقاط التفتيش والدوريات، لضمان عدم السماح لأي عناصر غير مرخّصة أو غير منضبطة بالاندساس ضمن القوات أو التحرك باسمها.


ثانيًا: الحفاظ على السلوك النموذجي للقوات


التأكيد على أن القوات المنتشرة في الأحياء والمدن تمثّل الدولة والقانون، ويجب أن تعكس في تعاملها مع المواطنين روح المسؤولية والانضباط.


ترسيخ صورة إيجابية للأجهزة الأمنية تعكس قيم الحرية والكرامة التي استعادها المواطنون بعد عقود من المعاناة والبطش والجبايات.


محاسبة أي فرد من القوات يتجاوز في سلوكه أو يسيء استخدام الصلاحيات.


ثالثًا: مواجهة محاولات العدو في زرع الفوضى


العدو سيحرص على دس عناصر تخريبية في المواقع المختلفة لتعطيل مؤسسات الدولة والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.


يجب مواجهة هذه المحاولات بحزم وفق القانون، واتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يثبت تورطه في التخريب أو إثارة الفوضى.


رابعًا: إشراك المواطنين في حماية أمنهم


فتح غرف عمليات ساخنة لتلقي بلاغات المواطنين حول أي ظواهر مشينة أو عناصر مشبوهة أو تحركات غير طبيعية.


استخدام إذاعة سيئون ووسائل الإعلام المحلية لنشر التوجيهات الأمنية والتنبيهات العاجلة.


حثّ المواطنين على التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية وتقديم المعلومات التي تساعد في كشف العناصر الإرهابية والممارسات غير المسؤولة.


خامسًا: تنظيم حركة المركبات والدراجات


إصدار توجيهات واضحة بمنع حركة السيارات غير المرقّمة داخل المدن والطرقات الرئيسية.


تنظيم حركة الدراجات النارية ومنع تجوالها بعد الساعة العاشرة مساءً؛ نظرًا لما تمثله من مخاطر أمنية.


التأكيد أن جميع الإجراءات يجب أن تتم وفق القانون، وبما لا يعرّض المدنيين لأي مخاطر غير ضرورية.


سادسًا: تطبيع الحياة وتأمين الخدمات الأساسية


العمل على تطبيع الحياة داخل المدن والأحياء وضمان استقرار الأوضاع اليومية للمواطنين.


تأمين الطرقات الرئيسية والفرعية وضمان انسيابية الحركة.


متابعة انتظام الخدمات الأساسية: الماء، الكهرباء، الغاز، ومشتقات النفط، والعمل على تحسينها.


التنسيق مع الجهات الخدمية لضمان شعور المواطن بالأمن وعودة الحياة الطبيعية.


ختامًا

إن الإنجازات التي حققتها القوات الجنوبية وقوات النخبة والعمالقة ورجال المقاومة الشعبية لا يُسمح لأحد بتشويهها أو استغلالها. والمسؤولية اليوم مضاعفة لحماية هذه المكاسب وصون أمن المجتمع عبر الانضباط واليقظة والتعاون بين المواطن ورجل الأمن.


اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك

نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي

محافظ حضرموت الأسبق


غرفة الأخبار / عدن الغد