شهدت محافظة المهرة تطورًا لافتًا، عقب انتقال السيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية والحكومية إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك المنافذ البرية مع سلطنة عمان، وذلك في إطار تفاهمات جرت مع القيادات العسكرية المتواجدة في المحافظة.
وأكدت مصادر محلية أن القوات العسكرية في المهرة أعلنت ولاءها للمجلس الانتقالي، ما ساهم في انتقال الإدارة دون مواجهات تُذكر، وسط ترتيبات ميدانية لضمان استمرار العمل في المؤسسات والمنافذ بشكل طبيعي.
وأفادت المصادر بأن علم الجمهورية اليمنية تم إنزاله من عدد من المقار الحكومية، واستُبدل بعلم دولة اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة، في خطوة تعكس تغيرًا واضحًا في خارطة السيطرة والإدارة داخل المحافظة.
وبموجب التفاهمات، تمت عملية ترحيل الجنود والضباط المنتمين إلى المحافظات الشمالية من وحداتهم في المهرة، مع الدفع بقوات بديلة من المحافظات الجنوبية لتولي مهام الحماية والإدارة.
أخبار وتقارير
بترومسيلة تعلن استئناف التشغيل تدريجيًا في قطاعات المسيلة بعد تحسّن الأوضاع الأمنية ...
