الإصابات تواصل تعطيل مسيرة عوار مع الاتحاد
تعرض نجم جديد في صفوف اتحاد جدة لإصابة قوية، قبل ساعات من المباراة المرتقبة ضد الضيف الشباب، غدا السبت، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية في جدة.
فقد ذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية، اليوم الجمعة، أن الجزائري حسام عوار تعرض لإصابة مفاجئة، ستحرمه من الظهور أمام الليوث في بطولة الكأس.
وأضافت الصحيفة أن عوار يعاني من إصابة عضلية قوية، تعرض لها خلال الساعات القليلة الماضية، وسيحتاج أسبوعين للتعافي. وسيخضع محارب الصحراء لجلسات تأهيل قبل العودة تدريجيًا إلى التدريبات الجماعية، تمهيدًا لمشاركته لاحقًا مع النمور.
وتضم قائمة الغائبين أيضًا عن مباراة الغد، من جانب الاتحاد، كلًا من: أحمد الجليدان، موسى ديابي، معاذ فقيهي، وسعد آل موسى.
وكان حسام عوار قد شارك لمدة 60 دقيقة، في مباراة الدحيل القطري (4-2) ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، قبل استبداله.
وتعرض عوار لعدة إصابات هذا الموسم، أجبرته على الغياب لفترات طويلة. وشارك اللاعب مع الاتحاد في 13 مباراة فقط، بواقع 7 لقاءات في الدوري المحلي، و4 في دوري أبطال آسيا للنخبة، إضافة إلى مشاركته في مباراة واحدة، في كلٍّ من بطولتي كأس الملك والسوبر السعودي، بإجمالي 1032 دقيقة.
وتسببت الإصابات في غيابه عن مباريات الفيحاء والرياض بالدوري السعودي، وشباب الأهلي والوحدة الإماراتيين في دوري الأبطال، كما لم يتمكن من استكمال مباراة الدحيل بسبب الإصابة، وها هو يغيب مجددًا عن مواجهة الشباب.
هذا الغياب المتكرر، إلى جانب تذبذب مستواه، دفع قطاع واسع من جماهير الاتحاد للمطالبة برحيل عوار، والتعاقد مع لاعب أجنبي آخر.
حيرة كونسيساو
وستزيد إصابة حسام عوار الضغط على البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب العميد، الذي يتعرض لانتقادات شديدة من جماهير الفريق، بسبب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة.
ويكثف كونسيساو جهوده لدراسة عدد من الخيارات الفنية، بهدف الحفاظ على توازن الفريق أمام الشباب، بعد تأكد غياب الثنائي الأجنبي موسى ديابي وحسام عوار، الأول للإيقاف والثاني للإصابة.
ويعيش المدرب البرتغالي حالة من الحيرة قبل المباراة المهمة، ما دفعه إلى تأجيل حسم قائمة الفريق الخاصة بمواجهة الشباب، إلى ما بعد الحصة التدريبية التي يخوضها النمور، مساء اليوم الجمعة.
ويعتبر التتويج ببطولة كأس الملك هدفًا كبيرًا لفريق الاتحاد بقيادة سيرجيو كونسيساو، خاصةً بعد تراجع نتائج العميد في الدوري السعودي، ودوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب خسارته كأس السوبر السعودي، مما يجعل الكأس بمثابة طوق نجاة.
