أثار الصحفي غمدان اليوسفي موجة واسعة من التفاعل بعد حديثه عن الإغلاق المفاجئ لقناة بلقيس الفضائية، معتبرًا أن توقف بثها النهائي يمثل ضربة موجعة للإعلام اليمني، لما كانت تمثله القناة من حضور وتأثير خلال سنوات عملها.
وقال اليوسفي إن إغلاق القناة – رغم الاختلاف أو الاتفاق مع سياستها – يترك فراغًا كبيرًا في المشهد الإعلامي اليمني، ويطرح أسئلة أكبر حول طبيعة المشروع الذي وصلت من خلاله القناة إلى مكانة لافتة ثم اختفت بلا سابق إنذار، دون تفسير منطقي أو إعلان واضح عن الأسباب الحقيقية وراء قرار الإيقاف.
وتساءل اليوسفي عمّا إذا كانت بلقيس مشروعًا وطنيًا استراتيجيًا طويل المدى، أم أنها – كما حدث مع قنوات يمنية سابقة – مشروع شخصي يرتبط بمدى استفادة المالك منه، فإذا انتفت المصلحة توقفت القناة، كما حدث لقنوات “معين”، و“المصير”، و“العقيق”، و“عدن لايف”، و“آزال” وغيرها.
وعبّر اليوسفي عن تضامنه الكامل مع موظفي القناة، مؤكّدًا دعمهم في الحصول على حقوقهم ورعايتهم حتى يتمكنوا من تجاوز هذا الظرف الطارئ، خصوصًا أنهم تركوا بلدهم واستقروا خارجه لأجل مواصلة العمل الإعلامي.
غرفة الأخبار / عدن الغد
