آخر تحديث :الجمعة-28 نوفمبر 2025-01:11م
أخبار عدن

محطة الحسوة الكهروحرارية تشارك في المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن

الجمعة - 28 نوفمبر 2025 - 01:07 م بتوقيت عدن
محطة الحسوة الكهروحرارية تشارك في المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن
عدن (عدن الغد) مروة السليماني

شهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال يومي 26–27 نوفمبر 2025 انعقاد المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن، بحضور رسمي رفيع ترأسه رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، وحضره وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، ومدير كهرباء عدن سالم الوليدي، إلى جانب عدد كبير من الوزراء والوكلاء والسفراء والشخصيات العامة والإعلامية، وممثلين عن الجهات ذات العلاقة والدول المانحة والمنظمات الدولية، بما في ذلك خبراء من البنك الدولي ودول شقيقة وصديقة.


وقد أعلن رئيس الوزراء خلال المؤتمر عن تعهد دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مليار دولار لدعم قطاع الكهرباء والطاقة في اليمن، فيما قدّمت المملكة العربية السعودية دعمًا لتشغيل المحطات عبر توفير الوقود، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مسار الإصلاح الذي تقوده الحكومة.


شارك المهندس نوفل، مدير عام محطة الحسوة في المؤتمر، وأعرب عن سعادته بمشاركة المحطة في هذا الحدث الوطني المهم، حيث قال في تصريح خاص لصحيفة عدن الغد:

نشعر بسعادة كبيرة لمشاركة محطة الحسوة في المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن، فهذا الحدث يمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار الطاقة بالبلاد، ونحن على يقين أن مخرجات المؤتمر ستسهم في حل أزمة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين في عدن، ونثمّن الدعم السخي من دولة الإمارات العربية الشقيقة، ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات المؤتمر في إطلاق مشاريع استراتيجية تعيد للقطاع مكانته وتضع أسسًا لتعافٍ اقتصادي وخدمي شامل.


خلال المؤتمر، ناقش الخبراء والمسؤولون المشاريع الاستراتيجية لتعافي قطاع الكهرباء، وأقروا حزمة مشاريع كبرى تشمل تطوير البنية التحتية، تحسين شبكات النقل والتوزيع، تأهيل محطات التوليد، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في المحافظات، كما أُطلق العهد الوطني للطاقة 2035 كإطار استراتيجي للإصلاح.


وشمل المؤتمر أيضًا برنامجا موسعاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع تشكيل لجنة فنية مشتركة لمتابعة التنفيذ وضمان الاستدامة والجدول الزمني للمشاريع.


غادر المشاركون أعمال المؤتمر بتفاؤل كبير تجاه مستقبل الطاقة في اليمن، وسط تأكيدات بأن الدعم الدولي – وفي مقدمته الدعم الإماراتي – سيشكل رافعة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من التعافي، مع استمرار الإصلاحات المؤسسية والفنية لتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية وتوسيع وصولها إلى كافة المناطق، بما فيها المناطق الريفية.