أكد الكاتب الصحفي طه بافضل أن الحديث عن الشرعية يبدأ باحترام رموزها، مشددًا على أنه لا يمكن الجمع بين الولاء للدولة والتحريض على السلطة المحلية أو المساس بمؤسساتها.
وقال بافضل إن حضرموت ليست ساحة لتجريب التشكيلات غير الرسمية أو المشاريع الصغيرة، داعيًا كل من يريد خدمة المحافظة إلى الالتزام بمسار النظام والقانون، بعيدًا عن الفوضى ومحاولات تقويض الدولة من الداخل.
وجدد الكاتب دعمه للسلطة المحلية ومؤسسات الدولة في حضرموت، مدنيةً كانت أو عسكرية أو قضائية أو أمنية، معتبرًا أن هذا الموقف راسخ منذ البداية وغير قابل للمزايدة أو التغيير.
وأشار إلى أن الجهات التي اعتادت التمرد والانقلاب من الطبيعي أن يزعجها صعود صوت الدولة، وأن تضيق بأي خطوات تعزز حضور المؤسسات الرسمية وتحدّ من نفوذ التشكيلات الميليشياوية.
وختم بافضل بالتأكيد على أن حضرموت أكبر من محاولات الاختطاف وأكثر وعيًا من أن تُخدع أو تُستغل، مشددًا على أنه لا سلاح خارج النخبة، ولا شرعية خارج الدولة، ولا مظلة إلا مظلة التحالف العربي.