وجّه المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، سلسلة تساؤلات وانتقادات تتعلق بملفات النفط في محافظة شبوة، داعيًا الجهات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى توضيح موقفهم من ما وصفه بـ"العبث بمقدرات المحافظة".
وكان المصعبي قد طالب في تغريدة سابقة الحكومة ورئاسة الوزراء بالتحقق من مدى امتلاك شركتَي أوكتافيا وجنة هنت للشروط المنصوص عليها في قانون استثمار النفط والغاز، وأبرزها:
1. القدرة المالية: تقديم ضمانة بنكية لا تقل عن 100 مليون دولار كسيولة نقدية.
2. القدرة الفنية: أن تكون الشركة قد أدارت وشغلت حقلاً نفطياً بإنتاج لا يقل عن 10 آلاف برميل يوميًا لمدة خمس سنوات.
وفي تغريدة لاحقة، وجّه المصعبي حديثه للمجلس الانتقالي الجنوبي، مستغربًا "الصمت" إزاء ما يجري في شبوة، وقال إن:
بلوك 5 التابع لشركة جنة هنت يضم شركاء محليين، ويقال إن أحدهم مقرب من العليمي وحثيلي آل الأحمر.
حقل S1 تديره شركة أوكتافيا المملوكة لـآل هايل وشركائهم.
ودعا المصعبي المجلس الانتقالي إلى اتخاذ موقف واضح بوصفهم شركاء في المشهد السياسي، مؤكدًا أن حماية الثروات النفطية مسؤولية مشتركة بين الجميع.
ويأتي حديث المصعبي في ظل تصاعد الجدل حول عقود الشركات وشفافية إدارة الحقول النفطية في شبوة، وسط مطالبات شعبية وسياسية بفتح ملفات النفط وتقييم الشركات وفق المعايير القانونية والفنية.