تشهد العاصمة المؤقتة عدن معاناة كبيرة في شتى المجالات، ومن بين هذه المجالات خدمتي الكهرباء والماء، اللتان تعتبران ركيزتان مهمتان في الحياة اليومية للمواطن.
وتعاني المدينة من غياب خدمة الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى أكثر من 12 ساعة مقابل ساعتين تشغيل، حيث وأننا في فصل الشتاء الذي يُفترض أن تتحسن فيه الكهرباء.
ويُظهر هذا العجز في حل مشكلة الكهرباء الفشل الكبير لدى الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، الذين لا يعلم المواطن سبب بقائهم في مناصبهم في ظل عجزهم في توفير أي خدمة من الخدمات الأساسية للمواطن.
وتُؤرق الخلافات الكبيرة بين الحكومة والمجلس الرئاسي كاهل المواطن في العاصمة المؤقتة وبقية المحافظات المحررة التي هي الأخرى تُعاني من نفس الأزمات وأكثر، دون أي حلول تُذكر من الحكومة ورئاسة مجلس القيادة.
كما يُضاف انقطاع الماء عن أجزاء كبيرة من العاصمة المؤقتة عدن، ولفترات طويلة تتجاوز الشهر أكثر الأوقات، إلى سلسلة الأزمات التي تضرب المدينة دون أي حلول، فيما الكثير من الأحياء والمناطق في المدينة التي تُمثل الـ (العاصمة الموقتة) لليمن دون ماء لسنين دون أي حلول تُذكر.
فإلى متى ستبقى المدينة حبيسة الأزمات والفشل وحرب المصالح؟!
