عبر موظفو مكتب الزراعة والري بمحافظة أبين عن إستيائهم الشديد من جراء التعثر المتكرر في صرف مرتباتهم حيث تفاقمت مشكلة تاخر صرف مرتبات المكتب عن موظفي باقي المرافق الحكومية بالمحافظة لمدة تقترب من شهر كامل كما حدث منذ نحو اربعة أشهر، فيما تكررت المشكلة ذاتها مع مرتب شهر سبتمبر المتأخر أصلاً الذي صرف لجميع مرافق الدولة بستثناء موظفي مكتب الزراعة والسبب وجود أخطاء وقصور في كشوفات مرتبات موظفي المكتب بحسب مصدر مكتب المالية.
وحمل موظفي مكتب الزراعة "ثالث اكبر المرافق من حيث عدد الموظفين" ادارتهم كامل المسؤولية التي يترتب عليها تاخر صرف مرتباتهم المتكرر وما يتسبب به من زيادة في معاناتهم المعيشية نتيجة لتلك الأخطاء المتزايدة والتي عزوها لقصور ونقص خبرة لدى مندوب مكتب المالية بمكتب الزراعة وتداخل المهام بينه وبين مسؤول الحسابات بمكتب الزراعة.
مطالبين مكتبي الزراعة و المالية بوضع حد لذلك الاختلال وإسناد المهام المالية بالمكتب للاكفاء من موظفي الزراعة ذوي الخبرة وكذا إختيار مندوب بذات القدر من الخبرة لضمان مستحقات الموظفين وسرعة وصول مرتباتهم دونما تاخير، مترحمين على روح الفقيد عوض الأحمدي كبير محاسبي المكتب مستشعرين حجم الفراغ الذي أحدثه رحيله عقب اكثر من خمسة عقود قضاها في عمله المحاسبي والمالي بمكتب الزراعة ومالحق قسم الحسابات والمالية عقب رحيله من اختلال خصوصاً في الامور المتعلقة بمرتبات الموظفين بفعل الامبالات وتداخل المهام والعشوائية في عمل اللجنة المكلفة من قبل مدير عام المكتب لمتابعة إستحققات الموظفين وتداخل المهام بينها وبين إدارة الشؤون المالية بالمكتب، نتيجة انعدام الخبرة بحسب تاكيدات عضو اللجنة جمال سنان علي.