التوجيه التربوي بالمفلحي.. زيارة ناجحة لمدرسة زينب استمرارا لجهوده الميدانية

استمرارًا للجهود الميدانية التي ينفذها فريق التوجيه التربوي في مديرية المفلحي، وبتكليف من مدير إدارة التربية والتعليم الأستاذ عبدالسلام ناشر، نفذ الفريق التربوي برئاسة الأستاذ محمد صالح الحاشدي زيارة ميدانية إلى مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي للبنات، وذلك ضمن خطة النزولات المعتمدة للعام الدراسي الحالي 2025-2026م

بهدف تقييم العملية التعليمية، ومساندة الإدارات المدرسية والكوادر التربوية، بما يضمن استمرارية واستقرار التعليم في ظل التحديات والظروف المحيطة. ويؤدي فريق التوجيه دورًا محوريًا في دعم المدارس، من خلال تقديم الملاحظات الفنية والتوصيات التي تسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء المؤسسي.

وقد كان في استقبال الفريق مدير المدرسة الأستاذ خالد الموجمي ووكيلة المدرسة الأستاذة نبيلة جبران، حيث اطلع الفريق على الكشوفات المدرسية وجداول سير العمل، ثم قام بجولة ميدانية إلى الصفوف الدراسية لمتابعة واقع الأداء التربوي، والوقوف على ما تم إنجازه من قبل المعلمين، والمستوى التحصيلي للطالبات.

كما سجل الفريق عددًا من الملاحظات الإيجابية، أبرزها انتظام الدوام المدرسي، والتزام الطاقم التعليمي بجداول الحصص، ووجود انسجام واضح بين الإدارة والمعلمات، مما انعكس إيجابًا على استقرار العملية التعليمية. كما لاحظ الفريق تقدمًا في تنفيذ المنهج الدراسي مقارنة بالسنوات السابقة، إلى جانب تحسن ملحوظ في مستويات الطالبات، وهو ما يعكس كفاءة الكادر التعليمي المؤهل.

ومن ضمن الإشادات التي تم تسجيلها، وجود قاعات ومختبرات قيد التجهيز، من المتوقع أن تسهم في تحسين البيئة التعليمية مستقبلًا، بالإضافة إلى مبادرة إدارة المدرسة في طباعة الكتاب المدرسي وتوفيره للطالبات، ما يعكس حرصها على توفير متطلبات العملية التعليمية.

كما أوصى الفريق بعدد من المقترحات التطويرية، من بينها إعداد برنامج خاص لتحسين مهارات القراءة والكتابة والعمليات الأربع في مادة الرياضيات، خاصة للصفوف الأساسية الأولى، والبدء بتدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الخامس، مع إعداد وسائل تعليمية وبرامج إثرائية للمرحلة الثانوية لتعزيز مهارات الطالبات في اللغة.

وفي ختام الزيارة، عبّر فريق التوجيه الفني عن شكره وتقديره لإدارة المدرسة وكادرها التعليمي على الجهود المبذولة، مثمنًا دورهم في الحفاظ على انتظام العملية التعليمية، ومؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين التوجيه الفني والإدارات المدرسية ومجالس الآباء لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة ومحفزة.

الإعلام التربوي - المفلحي