رحلة جديدة تُعيد عشرات اللاجئين الصوماليين من اليمن إلى وطنهم بدعم أممي

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تنفيذ رحلة جديدة لإعادة دفعة من اللاجئين الصوماليين المقيمين في اليمن إلى بلادهم بصورة طوعية، ضمن برنامج العودة الذي استأنفته المفوضية مؤخراً.

وقالت المفوضية في بيان نشرته عبر منصة "إكس" إن 148 لاجئاً صومالياً وصلوا يوم الاثنين إلى العاصمة مقديشو قادمين من مطار عدن الدولي، بعد أن تم نقلهم عبر رحلة جوية منظمة في إطار برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين في اليمن، والذي يحظى بدعم من الحكومة السويدية.

وأوضحت المفوضية أن اللاجئين الذين عادوا سيحصلون على مساعدات إضافية فور وصولهم إلى الصومال، تهدف إلى دعمهم في إعادة بناء حياتهم والاندماج مجدداً في مجتمعاتهم الأصلية.

وتُعد هذه الرحلة الثالثة خلال عام 2025، بعد استئناف المفوضية لبرنامج العودة الطوعية في مطلع أكتوبر الماضي، حيث أعيدت دفعتان سابقتان تضمّنتا رحلة جوية نقلت 148 لاجئاً، وأخرى بحرية شملت 70 لاجئاً.

ومنذ إطلاق برنامج العودة الطوعية في سبتمبر 2017 وحتى نهاية عام 2024، ساعدت المفوضية 8,555 لاجئاً صومالياً على العودة الآمنة إلى وطنهم، من بينهم 1,115 لاجئاً عادوا خلال العام الماضي فقط.

ووفق تقارير الأمم المتحدة، يستضيف اليمن أكثر من 61 ألف لاجئ وطالب لجوء، يشكل الصوماليون الغالبية العظمى منهم، في ظل استمرار برامج الدعم والعودة التي تعمل عليها المفوضية الدولية.