يواصل عشرات من جرحى الجيش اليمني والمقاومة الشعبية اعتصامهم المفتوح أمام بوابة دائرة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الدفاع في مدينة مأرب، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية، واستكمال علاج الحالات الحرجة التي تهدد حياة المئات منهم.
الجرحى المعتصمون يؤكدون أن تحركهم يأتي بعد تجاهل طويل من الجهات المعنية، مطالبين بـ"تسليم الرواتب والإكراميات المتأخرة، وعلاج الحالات المستعصية، وتسوية المرتبات مع بقية التشكيلات العسكرية، إضافة إلى بناء وحدات سكنية خاصة بالجرحى".
وقال عدد منهم في تصريحات صحفية، إن المئات من الجرحى يواجهون خطر الموت بسبب توقف العلاج في الداخل وعدم تسفير الحالات الخطرة للعلاج في الخارج، مشيرين إلى أن مطالبهم إنسانية بحتة وليست سياسية.
وشهد موقع الاعتصام خلال الساعات الماضية زيارات لعدد من الوجهاء والنشطاء والحقوقيين، تعبيرًا عن تضامنهم مع الجرحى الذين نفذوا وقفات متكررة خلال العام الماضي، قبل أن يبدؤوا اعتصامًا مفتوحًا منذ يومين على رصيف الشارع العام في وسط مدينة مأرب.