حذر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، من أي حوافز جديدة قد تُمنح للمليشيات الإرهابية، جاء ذلك خلال لقائه ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف.
وتطرق اللقاء لمستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني.
وخلال اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة، بالدعم المقدم من المملكة المتحدة لخطة الاستجابة الانسانية، وبرنامج الاصلاحات الاقتصادية، وموقفها الثابت الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، و الأمن والاستقرار، والتنمية.
واستعرض اللقاء مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، ونتائجها المرتقبة في تحسين الأداء الحكومي والوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة وفي المقدمة انتظام صرف مرتبات الموظفين.
واثنى فخامته على دعم المملكة المتحدة لخطة التعافي الاقتصادي، وقوات خفر السواحل اليمنية، وتعزيز قدرتها على حماية المياه الاقليمية، ومكافحة الإرهاب والتهريب، والتهديدات العابرة للحدود.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الامن ٢٢١٦.
واكد فخامته أن السلام الدائم يتحقق فقط بضمان عدم تكرار دوامات العنف، من خلال تجريم النزعات الطائفية والعنصرية، وتمكين الدولة من سلطاتها الحصرية، وحقها في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب.