هدد كل من مدير عام مديرية أحور العقيد أحمد مهدي أحمد، ورئيس المجلس الانتقالي بالمديرية الأستاذ هادي الساحمي، ومدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد المدحدح الجفري، بتقديم استقالاتهم الجماعية خلال ثلاثة أيام، في حال لم يتم توفير قوة أمنية من خارج المديرية.
جاء هذا التهديد في أعقاب التدهور المتصاعد للأوضاع الأمنية في المديرية، حيث أكد القادة في بيان مشترك أن أعمال البلطجة والفلتان الأمني تتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً.
وأشار البيان إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تستهدف، في جوهرها، تشويه سمعة المديرية وزعزعة استقرارها، معربين عن استيائهم من عجز الجهات المعنية عن توفير الحد الأدنى من متطلبات الأمن والاستقرار للمواطنين.
وطالب القادة الثلاثة بتوفير قوة أمنية "ردعية" وفاعلة من خارج المديرية، تكون قادرة على تأمين المديرية، وحفظ أمنها، ووقف أعمال البلطجة، وردع منفذيها.
ومنحوا مهلة ثلاثة أيام فقط للجهات المختصة للاستجابة لمطلبهم، مؤكدين أنهم لن يتحملوا مسؤولية الإخفاق في حماية أرواح وممتلكات المواطنين في ظل استمرار الفراغ الأمني الحالي.
ويأتي هذا التحذير غير المسبوق ليعكس حجم التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها مديرية أحور، في خطوة تُعتبر بمثابة صيحة إنذار أخيرة للمسؤولين للتحرك العاجل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
