أدان علي عبدالإله، الموظف الأممي السابق، ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني"، في إشارة إلى حملات الاعتقال التي تنفذها جماعة الحوثي ضد موظفي المنظمات الدولية والأممية في مناطق سيطرتها.
وقال عبدالإله في تصريح صحفي إن "اعتقال العاملين في المجال الإنساني يمثل خرقًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حرمة وأمان موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن "هذه الممارسات تهدد مستقبل العمل الإنساني في اليمن وتفاقم من معاناة المدنيين الذين يعتمدون على المساعدات الدولية".
ودعا علي عبدالإله الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري للإفراج عن جميع المعتقلين وضمان سلامتهم، مؤكدًا أن "استمرار مثل هذه الانتهاكات يقوّض ثقة المجتمع الدولي بالبيئة الإنسانية في اليمن ويزيد من صعوبة إيصال المساعدات للمحتاجين".
وختم تصريحه بالقول: "يجب أن تبقى حماية العاملين الإنسانيين أولوية مطلقة، بعيدًا عن أي توظيف سياسي أو أمني".